الطبيعه

[ابراهيم الزير]

ماشي والليل بيه القمر ونوره ساطع في ارض كلها خظر وورود وزهر محلاه.. نظرت فوق بسماء وشفت النجوم حول القمر تاخذني بفكر حالي واحلا الكلام جاه.. وقطرات الندى على الزهور والورد تلمع والعطر منه يفوح وجاني بريح سراه.. يا محلاه من منظر دنيا مزينه بعطر والوان ونور بارد والمطر سقاه.. يخلق الله من الطبيعه اشياء تاخذ ابن ادم وحواء وتزينه بلجمال ومن حوله الشجر والزهر والعطر يحلاه.. جلست اجمع من الطبيعه الوان خظراء وحمراء وزهراء واعطر بيها روحي واشرب من ماه.. جلست انظر فيها من الليل لصبح ونسيت النوم ونمت على العشب ومن حوله الورود والزهور تزهاه.. وبلون الورود تزيد الروح روح وعطر الزهور ينسيك الهم ويروح ولون الاخظر حناه.. وطلع الفجر وبان خيط الشمس بسماء ياحلو النظر عليه وتحس العين من الورد والزهور تصنع عباه.. يخرج العطر من الزهور والورد تاخذه الريح من مكان لمكان والناس تقول محلاه.. يا سلام بجمال الطبيعه القمر والنجم والشمس والشجر والزهر والورد الكل رسماه.. وصرت ارسم الطبيعه بالوان قزحيه وبطبيعت الزهور والورد اعطر لوحات الرسمات بفناه.. وتزينها الفراشات الخفيفه بالوانها الساطعه وهي بمختلف اللالوان تكون تبهاه.. ويدور النحل من زهره لزهره يجمع رحيق العسل شفاء وداء وجعل الله من الطبيعه جمال ودواء وشفاء لناس سواه..