أســــــــتكانات الجروح

[صالح السنيدي]

آه ... ما لذ الرجوع ..

ورد في أعذب موارد

من بعد صحراء وهجير ..

تلتحف فل وغدير ..

في ربيع الذكريات ..

من يبات ....

غير من مل الشقى ...

يا .. الشقى ..

: دولة في وسط قلبي ..

لو تبي ؟!!

خذلك تذاكر ..

وما ارخصها من تذاكر .. لن تجد لها سوق .. لو كثرة البضاعه رخص سعرها .. نحن وهم وانت لازلنا في حلم الذكريات بالرجوع ..



اقتباس:
ما تحــقــق .. في كتابي ..

يا يميني .. علميني ..

من كتب هذي الذنوب ..

صفحتي .. صدق و قصايد ..

كذبت بعض العوائد .. والتقاليد القديمة ..

من دهر عودي ( سند )..

يوم ينهر .. يااااا ... ولد ...



ربما اليد اليسرى من خطت كل ذلك .... فهي اقرب لصفحة الذنوب .. ورجفة الحروف .. فهناك من يجد الكتابه بتلك اليد خاصة الرسامين .. ويفتقرها الكثيرين وانت من الصنف الاخير


اقتباس:
الألف ياءٍ .. طويلة .. بس عينك ما تشوف ..

ولو تشوف .. قول .. هذي مــ الحروف ..

من حروفك .. يا القبيلة ..

يا دليلة ..

والسفر هذا الشراع ..

لا يباع ..

كلها هذي أذنوبي ..

صدق .. وحروف .. وقصائد ..

والزوايد .. هم ..

والذكرى تعاني ..




لازلت مسافرا !.. ولازالت ظلال الرجوع بعيده ! ولازالت الذكرى وفيه !
حظ غيرك انه رجع .. لاوجد صدق ولا وفاء .. بس يقولوا: ان حظ بعض الناس كله جفاء .. وانطوت اشرعة الرحله لارجوع ولاسفر ..
...................................................
استكاناتك عذاب .. مزقت ثوب جرحا بالامس يدمي اسى .. وين الرضى ؟

استاذي صالح تتميز بفاكهة الابيات ... نشتهي طعمها كلما لاحت فصول الشعر
لك مني عطر الاعجاب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخت صدى الونه

شكرا


كل الفواكة بين يديك

تحية ود


صالح