روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
خاطر..جريح قديسة
خاطرة جريح قديسة لما تلبسني حبها و بلغ الجنون حده ، قالت يا هذا في الحبر دنس و نحن الطهر ، قلت يا سيدة القلب ، هي مجرد نسمات من بحر الهوى ، تأتيك لما يهيج الشغف الطهور ، هو يا فاتنتي براءة حلم جميل تمرد عن العرف وامتطى اليك صهوة الحنين الحالم ، ينتشي برقراق الحبور ...يطربني خرير حبرك فأهدي ، أغني لك على ايقاع القلب احتراقات البعد ، و لسعات الشوق ، وأمنيات أنثرها على الأثير ، أروي لك و أنت في حضني وهم أستأنس به ، أسطورة مهجتي و هديان أمنياتي ، أتخيلك الوجه المتسم الذي غير في ذاتي مجرى الحياة ، فأتعاطى اللهف من جسدك الذي لم أراه ...يا سيدتي ، كانت متعتي دائما في الحرف الذي أرسمه على تفاصيل المياسم التي أتصورها في طفلة لا تزال تعشق الرسومات ، و في بسمتها فاكهة ، ومن عبق ريقها يتغذى في منامه الوجدان ... وبعد كل هذا تطلب الحسناء من المتيم بها الغض ، و الاحترق في الصمت بالسمت ...هي اللهب كما قالت ، الذي يسكنه كما قال هو ، تريده أن يتحلى بالصبر على حرها و الفؤاد يحترق . حرمت على طيفها الطواف به ، و طردت هدهده ، و أغلقت دون الحنين نوافذ قلعتها ...ترهبن الحب مكرها في ديرها ، و قيدت في سجن الوفاء مشاعرها خشية الوقوع في اللمم...فكيف يا عاقلتي يكتب الذنب على ما نتصوره ، و ما في خيال الجوارح واهية ، يصدها المابين أو تبقى متهمة بالهديان ... أنا الصائدة ، مكسور الجناح ، أزحف بوجعك الى أرض أتعلم فيها الجفاء ، أو أموت غريبا في حضن الأمنيات ، حينها يزلزل قلبك و تؤرقك أطلال حبنا و في المضجع يفترسك بعد فنائي عتابي ، لأنك بالقلب مؤمنة ، و في ذلك القلب أشتد ساق حبي و ترعرع بك هيامي. مختار سعيدي س م س يوم 30.04.2011 |
|
|