زوبعة على شاطئ قلبي ..

[أم الدرة]

لا أدري ماذا حل بي.. ولا أعلم من أي مكان نزلت ..؟وهويت ؟!..إلى تلك البقعة من عالم الخيال المليء ...بكم هائل من الأنفاس ..تتوارئ خلف إبجديات الصمت اللاهث ....,,عن السكون ..,الهدوء ....ومساحة من الالم ...الصمت المتريث للنور.... ذلك المعتق بروائح النسيان ... عبقة تلك الباحة الحرة ...من الألم ؟!والتي تتطاير الى زفاف يرفل بذكريات تخالج الحنين للوطن ...
المتعطش لها ..؟!والباذخ في سخاء روحه ...علها تفي بيوم سيكون فيه للمكان نور وعطور... تفرح أفراخ النور في رحمها... وتغبط الوله هناك ..
في انتظار القادم البعيد الملوح برآية الإنتصار ...والمثخن بالشوق العقيم ...والممتلئ بواحات الذكريات في ساحة العشق هناك .....
نور.. عواصف .....رعود تغطى ذلك الشط ...ومتى سيأذن لهم بالرحيل... ليحل النور المكتسي باحة الحلم ...والمتلذذ بأنوار سرمدية روحانية ..,,تلتصق بشغاف القلوب الموهنة بالحلم الجميل ....
تنتظر في كل حلم راودها في يقظة النور,, التي تلاحمت ..عزفت على أوتار السنين... أجمل معزوفات العمر..؟!! تبدلت كل العواصف ,,لتحل العواطف مكانها ..!فهي الأنسب طبعا !في واحة الحلم ...وساحة الحب ...؟؟!!
زوبعة..!! تشعل نيران القلب ..ولكنها انفاس أخرى ...قادرة لى تخطي الحلم للولوج للحقيقة وعالم الأحياء ...قادرة على نثر دفء الشتاء العظيم .....,,الذي يمحي من الذاكرة كل وهن ..!ويودي بالزوابع بعيدة عن مرسى الأحلام الوردية ..
تشتاق الشفاه لتمتمة أخرى ...؟!وللعيون كلام مع نغم آخر..!!
وحده الليل يستر جماح الوطن .... ويستولي على المكان ...!!
ويستوطن الحلم في قصة لا تنسى ...