زمنا يشكي علينا

[حسين المعمري]

مساجلة دارت بيني وبين أحمد بن يوسف المسكري
اتمنى ان تنال إعجابكم

حسين
سميت به ربي الولي منشي اليهب
لي خالقنا في شهوراً تاسعه
بنثر سلامي عد افلاك الشهب
وعداد أمواج البحور الشاسعه

أحمد
صلو على طه النبي عالي النسب
لي ظهر الدين بنواراً ساطعه
ويامرحباين عوده ياعالي الرتب
حزت الشجاعه في وساط المعمعه

حسين
توها النسايم والوطفا ساقت مهب
والعندلي يشدي بالحانن ساجعه
يالمسكري بتصوغلي نقش الذهب
موصوفلي خاتم صنعته خاضعه

أحمد
تملك خلاخل فضه ومناجم ذهب
وتملك مفاتيح الخزن والصومعه
في ثالث السنه بكينا عالطرب
ولا الطرب صبحت غصونه ظايعه

حسين
هذا زمانن يشكي حالته وينهب
ولازم علينا هالدهر بنرابعه
كم واحداً قلبه معنا وملتهب
يبكي على ماضي الدهور الشافعه

أحمد
اول طربنا زامط هيزار وعجب
فيه القطا وكذا طيوراً لامعه
واليوم خيره روح غادرنا وذهب
كنه محارب بالسيوف القاطعه

حسين
روح زمانه روح شلته المهب
حتى الحبوكل مابقى ف مزارعه
ياها المعلم سيس لشومه وزهب
ومغربي الوافي رياضه واسعه

أحمد
أذي ديرة ربي وحاها بالخصب
وفيها المثامر فالبنلدر يانعه
أما العشق معذب غربال وتعب
أمثال تضرب فالمداين شايعه

تم تغير الناحيه الى المربوعه

حسين
بخلف لحني والمسيره
قالوا ربعي والعشيره
ياأحمد هذا مثالي
وإنت لطرب سلطان

دامه هالوقت تعصيره
بنخلي الطرب تدويره
بنقسمه الهوى ولالي
صوب شجار الخوطبان

أحمد
لو سكن علوي الجزيره
ساسه في قلبي وضميره
المعمري حاز المعالي
وبفتح للمثل ديوان

تفضل ياعقيد السيره
بنديره الهوى بنديره
بخشع منطل القفالي
وبنخلي الصدر ميدان

حسين
عندك مفتاح الذخيره
علقم للعدو وزفيره
لو تزجر بصوتاً عالي
تخظع لك برور عمان

لقيته بو عين النظيره
قايد غزلان السديره
لابس من حرير الشالي
سندس والورد نوعان

تمت المساجله لأذان المغرب