سواليفك عسل...أجل أشلون ريقك ....بنت الخيال معكم ....

[أم الدرة]

ذات مرة سألت الروح عنك ... قبل الشروع في حلمي بإحساسي معك فقال :
حورية هي أميرة التواضع و رائعه بطيفها اللامع ومتميزه بأنوارها المخمليه المتجدده ....
فريدة في نهجها
دقيقة في أهدافها كما أن هناك ميزة وهي الأهم
ألا وهي مقدرتها الفائقه في الغوص في الأعماق
لكل ذلك اخترتك ..ولهذا يتولد الحلم معك واحداً تلو الآخر ...
اللهم لك الحمد ,,,على هدايا القدر ....وإن كان حلماً
أيتها الأميرة ..والحورية الجميلة ....
لاشك بأنني أزف نفسي لك وأنا ممتن للقدر وأهديك أكاليل الزهور ذات الوان الطيف ..تعالي إلى مملكتي التي طالما حلمت بواحدة كثلك وأمنحيها تلك السعادة التي غادرتها وأوحشت المكان والتي أنتسب إليها ...هيا مدي إلي يدك لنعيش معاً ...
بأرواح الصفاء والنقاء
البعيدون عن الزيف والتدليس
أولئك لهم قلوب يرى ما بداخلها من خارجها
ولهم أفئدة أرق من أفئدة الطير
لكأني أرآك هناك بين قصري وردهاته...
ولكنـــ !
أميرتي...
سألتني ذات مرة في حلمي معك ...إن كان لك الحق في الولوج لقصري ...
وأنا أقول لك إذا كنتي أنتي الحق فكيف تطلبينه ؟؟
غالية
غاليه
ولك الأبواب كلها مشرعه فادخلي من أيها شئتي وكيفما شئتي...وهيا مدي يديك لي لنذهب سوياً إن شئت...أو ستأتين بمفردك ..وسأكون أنا المنتظر بلهفة وشوق كابواب القصر المشرعة لك ....
أفقت فجاْة وإذا بغبار يغشى الكون ويبعدني عن الحلم ..إنهم هم ينادونني هيا أفيقي كفاك نوماً إن السماء تمطر تعالي لتري ذلك وتستمتعي معنا تحت المطر ....يالهم من عابثون ينتشلون من أروع وأجمل حلم ...لسقوط المطر ...ذهبت وأنا أكاد مغمضة العيينين ..مترنحة الخطى فاقدة للتوازن ...ويالهول ما رأيت ليس هناك مطراً ولا حتى رذاذاً ...فقط ارادوا إيقاظي وتنغيص يومي ....يالهم من عابثون .....