سواليفك عسل...أجل أشلون ريقك ....بنت الخيال معكم ....

[أم الدرة]

يا اميري.. ..اسعد الله مساؤك ..والمساء عاطر بك بلا شك
وصلت ترانيمك إلي وأنا أسعد مع كل حرف يتلوه آخر وكلمة تتحدث عن أختها وكل نبض تجسد به الشعور ,,وحكاه الإحساس ,,ويشرفني أن أكون أنا المتواضعة جدا غلى شرفات قصرك و أن اكون سيدة قصر التواضع فهذا هو الذي أتمناه ولأا أكاد أطمع في غيره من الثراء ,,فثراء التواضع أهم بكثير من اي تواضع ,,,
طلبت مني الدخول لعالمك المبجل وبأي وقت وكيفما أشاء ولكن هل لدي مفاتيح لأفتح بها الأبواب الموصدة التي ألجمت بها أرواح كلماتك ,,,وهل لي الجلوس في شرفات النقاء التي تعج بأطياف من تراودك وترنو أنت لهم ,,ولها
أيها النقاء والطيف الجميل :
لأا أريد أن احتسي لنفسي شراب مر أذوقه أعواماً ودهور يظل مذاقه المر يتردد فاه كلما أفقت ...واحاسيسك يشوبها غبار لم استطع أن ازيحه بنفحات روحي .. فأنا لآ أملك إلا بضع من الحروف ألملمها لتكون ذات معنى أحاكيها معك على ضفة النهر عندما تتوحد بي في حلمي ...وأحاول أن ألمعها لتكون ذات بريق لتسعدك دوني .. عندما تكون في شرفات قصرك وتحت تيجان روحك
أعلمك ...إني ورثت الإيثار من طيبتي وروحي الي تعج به,,,,ولي شرف الإرث فكله زائل إلا هي باقيه ...
سيد القصر :
سؤالي كان محددا هل ما اعنيته في رسائل الحلم كنت تعنيني أم لا ,,؟ أنا الحورية التي قصدتها ؟؟أم إن هناك تشابه ..وأختلط عليك الأمر ...فلا تخاف من ذلك أعدك إنني لن أمارس الحلم مرة أخرى ولن اتهيأ للنوم باكراً ...حتى أخلف مواعيدي معك ...ولا تجدني فأكون مصدر إزعاج لك ....
سامارس طقوسي المعتادة قبلك ...لآ اريدك أن تسقيني مرارة وأكون أنا السبب من احتسته في فناءك ...وأنا لا أحب التأويل ولكن مجرد سؤال ..؟؟؟ واعتقد ما كان ينبغي لي أن اسألك وأمارس معك الحلم كل ليله .... وأزج نفسي في مأزق ...كهذا ..لست مزعوجة ولا متضايقة ولكن الشفافيه اساس كل شيء .. كنهر السعادة الذي أقرأ على ضفته كلماتك وتقرؤني على شرفات قصرك ...
ربما تهورت وربما قادني الفضول لأنساق في حلم تلو الأخر بين سطورك وصهوة وسادتي لأفهم حيث إنني اصبت بداء الغباء ربما ...فمنكم السموحة
شكرا مضاعف لكل إطراء اغدقته علي ,,,فربما لا استحقه أنا ....
كل الود على جنبات نهر الوجد ...سيدي الأمير
...وربما الحلم لن يتكرر
وسأمارس النوم متأخرة ع موعد حلمك معي ...حتى لا أصدقه ...فيكسوني حزن ...

أفقت على صوت المنبه ...ينتشلني من الحلم ...