مـا بين الشغف والحنين ..

[كمال عميره]

أخي وحيد...............
ها انت مستمرفي نثر مفردات حنينك الذي هو بعض او كل ما يجتاحنا....
هذا بعض غيثك....في قحط لحظاتنا....
لنتذكر..................ونحن................ونشتاق اكثر....
تتساقط دموع القلب حينا..................وحينا تشاكسنا اللحظات....
فنغرق....في آمالنا ...وذكرياتنا.....................ونرفض الولوج ثانية في دهاليز الزمن....
يظل صوتها ....رنّانّا......وجهها مشعا.....................وتظل تحتل الذاكرة.....والطرقات.....والمنتزهات.............ووكل دقائق العمر.................
ونظل نكتب لها.....أو عنها................................كي يزداد الق حضورها.....وتواجدها في رحلة العمر...........مثلما تشتهي اعماقنا................ثم في لحظة حنين حارقة......نكتشف اننا لم نقل بعد ....بعض ما كنا نحلم حقا بأن نقوله......في حين تستمر الحرائق المندلعه في أعماقنا دونما رحمة تحرقنا...
ما الذي يمكنني أن اضيفه.....في هذا المرور العابر............فوق نصك الساحر الذي يرفض إلا أن يظل هنا..............ناشرا كل حنينه....ألقه...........وعذوبة مفرداته.......سوى ان اشكرك من الاعماق.............على حرقتك التي تقدمها هنا بالمجان...........لنغترف منها نحن عشاق الحروف الملتهبه حدّ الثماله.................
ألف شكر يا وحيد...............................على نصك الساحر ....والذي يقول الكثير .....الكثير....ليتها فقط...........تدرك.....وتسعر.................وتفهم..............ليتها فقط تعرف يا وحيد.....