لم استطع إلا وعدت بإلحاح داخلي إجتاحني للمكوث بين كلمات عبرت عن سيل دامي للجراح بأسلوب يعبر عن قيمة الكاتب وتمرسه.
بداية مثقلة والنهاية مفتوحة والذي بينهما لغز آتٍ ولغز فات بمعنى أخر هي جدلية من يكتب من؟ أنحن نكتب الوطن أم هو كاتبنا؟
أنحن نكتب التاريخ أم هو مؤثث من ذاكرة هي لنا؟
ذاكرة متعبة وزمن يلملم الأحلام المتساقطة من ثقوبها لحظة الإتساع أو لحظة الإنكماش،
حياة الحقول تجعلنا أسرة واحدة،
وحياة البؤس تخدعك قدرتك فيها على التحمل،
وحياة الطهر تجعل فينا حبا واحدا،
صدقا فلأنه زمن الطهر هو ينتقل بيننا محدد لتاريخه دون تحديد لجغرافيته، زمن مؤجج ولا يقبل فسيفساء المغادرة بالسفر أو الرحيل فلربما يقبل زوابع تلتهم كل ما تجده أمامها بومضات أحلام عذرية منا حتى يستقيل ويركح على رابية الطهر التي نصنعها نحن بما نؤمن.