روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,238
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,109عدد الضغطات : 52,869عدد الضغطات : 52,953

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2012, 06:29 PM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي عروس الأشخرة

(1)

قليل في حقها أن أحكي عنها بحروف وكلمات، ليتني كنت موسيقياً موهوباً، كنت سأكتبها سيمفونية رائعة، كنت سأقضي سنوات طويلة أصور في مقاطع موسيقية خصلة الشعر المتدلية عند جبينها، وأحكي عن حاجبين ساحرين ينتثر الذهب من أطرافهما.........آهـ ثم آهـ منها، وآهـ من لوعتي التي تعصف بي، تضم لوعتي أضلاعي على بعضها حتى تكاد تتكسر، وتتقد كبدي فينتشر شررها يحرق أحشائي، وتخنقني العبرات حتى تنقطع أنفاسي.

هي خيط بخور مترف تسلل من بين أثواب الحوريات، هي ميل الكحل في عين متغنّجة، طعم قبلة عشق ملتهبة على شفاه معطّرة......

أزهرت قبالتي فجأة، فتحول الهواء لعطر........وصار البحر شهداً، وغنّى موجه شعراً، ونما على قلبي زغب أخضر....سقطت الشمس على عبائتها وتقاطرت ظلال الأشياء تقبل قدميها.....

إعصار من جمال يأكل بعضه بعضاً.......جيش من حوريات ...........لكن...لكن أعذروني أحبتي، سأقف لأروي هذه القصة بصيغة الغائب لا بصيغة المتكلم، ذلك فقط لأخفف عن نفسي خلال الكتابة، لا أريد أن أنساق بشدة مع نفسي التواقة فتجعلني أبوح بكل خوالجها الحرّى، سأنظر للمشهد وأصفه لكم من أعلى، وأتوهم أن ما حدث ليس سوى قصة حدثت......


إن شئتم النظر له الآن فها هو يقود سيارته الجيب البيضاء على طريق أصيلة الأشخرة، لم يتبقى له إلا القليل ليصل لوجهته، ولو اقتربنا من نافذته لرأينا كيف يقلب موجات الإف إم باحثاً عن موجة إذاعة القرآن الكريم ولرأينا كيف يعيد ضبط نظارته الطبية فوق أنفه بإصبعه الأوسط كل بضع ثوان.......هي عادة أكثر منها حاجة. لكن لنتركه الآن يقود سيارته وندعو له بسلامة الوصول، وحتى ذلك الحين دعوني أخبركم عنه بعض الأشياء.

يتبع بإذن الله


التعديل الأخير تم بواسطة بيت حميد ; 07-09-2012 الساعة 02:14 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية