روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,010عدد الضغطات : 54,773عدد الضغطات : 54,851

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 09-09-2012, 12:40 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

(4)


كم هو مثير للشفقة، لقد أنهكته رحلة السبع ساعات من البريمي حتى هنا ومع ذلك اضطر لتنظيف المظلة التي اختارها وما حولها من مخلفات الآخرين.......قد شارفت الشمس على المغيب، وانتهى هو من ترتيب معظم أشياءه ولم يبقى له سوى إشعال النار لإعداد القهوة، كان يشعر بجوع شديد، وقد جعله هذا متوتراً وهو يحاول إشعال النار، الريح ورطوبة الحطب أفسدت محاولاته.......


ما أغباه وما أقل حرصه......لقد ترك باب السيارة الخلفي مفتوحاً وأرى قطيعاً من الأغنام يتزاحم ليصعد، ها هي تأكل التمر والخبز الذي أعطته إياه أمه .......

"طار عشائك يا حميد وأنت لا تدري"........ليته يسمعني.......

أخيراً انتبه للأمر، لكن مالفائدة الآن!!!.....طار التمر والخبز وبقي البعر.


خرج راكضاً من المظلة للسيارة وهو يصرخ "ششششش.....شششششش"

هربت الأغنام ووقف هو عند باب السيارة ينظر لمصيبته، من شدّة غيظه التقط قطعة خشب صغيرة كانت عند قدميه ورماها في اتجاه قطيع الأغنام الذي ولّى شطر شارع الإسفلت، التفتت إحدى العنزات للوراء تنظر لقطعة الخشب التي سقطت وقالت

-ماااءءءء

أحس أن تلك العنزة تتعمد إغاظته، قطب حاجبيه ودلع لسانه لها وهو يقول

-ماااءءء.....ماااءءءء......ماااءءء


إنه يضيع وقتنا بتصرفاته البلهاء، أرجو أن يستعيد هدوءه ويعود لإشعال النار لأن قرص الشمس قد بدأ فعلاً ملامسة الأفق.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية