روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,968ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,319
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,056عدد الضغطات : 54,819عدد الضغطات : 54,896

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-09-2012, 10:36 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

(5)


نجح أخيراً في إشعال النار، ولو أني أعتقد أن نار غضبه من الأغنام التي أكلت طعامه أشد استعاراً منها.......كانت الدموع تنهمر من عينيه وهو يحاول تفادي خيوط الدخان المنبعثة بكثافة......


من بين قطع الضباب المتطاير من البحر أقبلت نحوه، نسي حرقة عينيه وفتحهما على آخرهما.....كانت تمشي وتذيب كل شيء بعذوبة وليونة، عندما اقتربت منه وهو مأخوذ مهبول تبسمت........تبسمت وكأن ضياء الكون سكن ثغرها، وحتى مع ما تبقى من نور الأفق الرقيق كاد تموج أهدابها على عينيها الواسعتين أن يطيح به......حسن وبهاء أجلّ من أن يستوعبه أي لبّ، لا يستوعب البصر جمالها دفعة واحدة، وكأن الحسن كلّه كان يبحث عمّن يتجلّى فيه فوجدها.


سلّمت فتحشرج ردّه في حلقه، تبسّمت وأغضت بعينيها وكأنها أدركت ماذا فعلت بالمسكين........قالت


-هل رأيت عنزة هنا؟.......لمّا تأخر ردّه أردفت
-لم تعد مع القطيع وهي على وشك أن تضع وليدها، أخشى أن تلد على الشاطئ فتهاجمها الثعالب.
لكنه لم يردّ أيضاً، لقد زادت من سكرته تموجات صوتها التي تقطر رقّة وعذوبه.....مسكين.....وهي أدركت بفطنتها أنه مسكين للغاية. أحبّت أن تسري عنه وتهوّن عليه، قطّبت حاجبيها وضيّقت عينيها في تعبير طفولي لتظهر ضيقها من خيوط الدخان المنتشرة......لكنها إزدادت جمالاً وحسناً، ولم تفلح محاولتها لإفاقته من سكرته.......واصلت وقالت


-الحطب الذي أوقدت به النار فيه رطوبة، لذلك يصدر هذا الدخان.


في تلك اللحظة أدرك أنه أمام إمرأة من خلق جديد، مستوىً آخر من إبداع الخلق، طفرة جينية نحو قمّة الجمال.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية