روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,969ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,327
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,183عدد الضغطات : 54,949عدد الضغطات : 55,023

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 11-12-2012, 03:58 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي

أحمد بن هلال بن محمد العبري
(الوارث النور)

حاكم عادل..بلغه أن الوادي يحيط بالمساجين فهب لينقذهم فاستشهد معهم، ودفن حيث ألقى به الوادي على ضفته،حيث قبره الآن في نزوى..حاكم راقب وزرائه ومستشاريه فعلم موضع الخلل واصلحه ( إنه الإمام الوارث بن كعب الخروصي)رحمه الله:

أُلملمُ الضوءَ في يُمناي ملء يدي
نهرا بشطآنه فاضت يدُ البلد
له الفؤادُ خطوطُ السَّعدِ إن عبرَتْ

شمسُ الهيام يَزيد الطولَ في جسدي
وكلما انْزاح مدُّ الظلِّ في أُفقٍ
به نُرَجِّي الهوى بلَّغْـتُه مَدَدي
فإنه النورُ..بل نهرٌ جرى فجرى
كأنه هاطلٌ من ماطرٍ رَعِدِ
الوارثون لهذا الفيض ِما علموا
ما قصةُ النورِ تسليمًا يدًا ليد
مشكاته الكونُ، عند المنتهى مدد
به ومنه، فكان النورُ معتمدي
أنا المليكُ به مُذْ صرتُ مُشتملا
بثوبِه آيةً عرشًا بلا عَمد
والنور جنةُ فردوسٍ أهيمُ بها
مُذْ كنتُ في المهدِ موصولا إلى الأبد
تسلسلوا وارثًا في إثرِ وارثِه
كأنهم آيةُ التبديلِ في الجسد
مروا على الأرضِ غيثًا، كُلَّما هَطلت
سحابةٌ، فاض منه النهر في بلدي
هنا التفاتةُ شيخٍ نحو سيدةٍ
مرَّتْ يداه فقالت:طبتَ ياولدي
وكان ينظرُ في ماءٍ تُعكِّره
طحالبٌ فسقى التفكيرَ عقلَ صَدِ
مضى لأهلٍ دنانيرٍ،وعادَ إلى
أهلِ الزُّروعِ..فكانوا الأرضَ للوتد
وفي بطانتِه زادت بصيرتُه
فقالَ:أنتمْ لذاكَ الماءِ كالرَّمَد
أبقى عمامَته في هيئةٍ صَلحت
لها الذوائبُ حتى صارَ كالأسد
الجوعُ ماتَ..وفرَّ الخوفُ في زمنٍ
تنزَّلَت فيه آياتٌ بلا عدد
كانت نهايته..ان الامانة هم
..وانني معهم..فالله معتمدي
كانوا مساجين ما كانوا بطانته
لكنهم اخوة في الواحد الاحد
سعى اليهم ليبقى حيث مرقد
في ضفة بقيت فواحة الرند
مضى شهيدا بثوب ابيض..نسجت
خيوطه بيد التقوى لخير يد
مضى شهيدا..واني كلما هطلت
ذكراه..استحضر الماضي لخير غد




__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية