حافظ المسكري

[خالد الكويلي]

قصيده : حلّ الوهد
للشاعر حافظ المسكري



يا هادي العبد منك الوسيلة
سميت بك قبل شرح النظامي
هايس ضنى والقلب هاض جيله
قم يا نديمي احترم للمشامي
الف وثلاثة الميه اللي قبيلته
وواحد وخمسين عام تمامي
وعاشر قصير مضت من الاصيله
وعشرين بيني وبين الصيامي
ويا طارشي كان عندك دليله
لتهاب موج البحور الطوامي
واقطع مسير اعشر وضح ليله
بيني وبين المحب مية زامي
حذرك سبيل الدرب لا تعليه
عمد على الياه عندك امامي
لي مهجة ملوده نحيله
في مغرب الشمس اتم بهامي
ان دق ساري الليالي صهيله
حنيت من ونتي ومن غرامي
والدمع فوق الوين سال سيله
لن دار علبال نقش الوشامي
وما تغفر الحال نفس الهبيله
اني من الود عايف طعامي
يا لائمي الصبر من قل حيله
ما يحسن الحال كثر الملامي
اوصل الى بو عيون ثليله
لي حرمني لذيذ المنامي
حلو الوهد يا رفيقي اعتنيله
بيفاكرك وانتبه يو غلامي
ان ناشدك خبره واستمع له
واخضغ له الراس عند السلامي
وحاي بوكف فروعه طويله
ومكعب زاهي بالحزامي
غطى الهدب علوي ضليله
والعين سهمين من كف رامي
والعود مجلود من زود ميله
فرقان لا ينتزل ملحزامي
والساق براق زاهي بحيله
اللي خطر مثل درى الحمامي
ويانا همي يود بالوصل ليله
منك ولو شيفة في المنامي
شبيت في القلب نار شعيله
ما ينطفي حرها دوم حامي
لي ما يعرف الموده ثقيله
تسكن مياري القلب والعظامي
يالحل يا من وينته شعيله
تكفيك مشماع وقت الظلامي
واوصاف زاكي المعاني طويله
عن زايد الوصف بقصر كلامي
يا رب تسقي دياره مخيله
من خولها يرتوي كل ضامي
تسقي الشجر والحجر والمسيله
ويقدر السيل عشرين عامي
عالي النسب ببيت اهل الفضيله
اهلالكرم واللزم واحترامي
قوم يحبوا الفخر واليميله
وهم يهزمون الخصم حل الزحامي
وان سلتني هم مول الثقيله
كلمن قصد شرهم ما ينامي
وان اقبلوا اولاد عم اصليه
من عرضهم يبعدون الملامي
وصلوا على من رفع بالفضيله
يشفع لنا في سجل القيامي
محمد حيا الدين واحيا سبيله
وافرض علينا الصلاة والصيامى