حركة ثقافية أم حراك ثقافي عربي ؟
الشكر الموصول للشاعر والإعلامي محمد البريكي على سعة الصدر وبُعد النظر. واحترامي لكم , واسمح لي بالتساؤلات التالية من خلال خبرتكم الواسعة في بلاد الشام والخليج العربي :
1- هل اختلاف الأغراض الشعرية في بلاد الشام عنها في دول الخليج العربي يساهم الى حد معين في عملية التقسيم في الشعر العربي حيث لشعراء الشام والعراق والى حد كبير مصر اهتماماتهم من حيث الشكل والمضمون فهم كثيرا ما يهتمون بالشعر الفصيح والقصيدة العامودية والتفعيلة وحتى قصيدة النثر ومواضيعهم طغى عليها الهم الوطني والصراع مع الآخر
بينما شعراء الخليج طغى على اهتماماتم الجانب الوجداني والإنساني من حيث المضمون وركزوا على الشعر النبطي وفنونه ولعل هوية الشاعر محمد البيركي بعد كتاباته في الشعر الفصيح واستقرارها في الشعر النبطي متجانة مع البيئة المحيطة مثالا على ذلك ؟
2- هل يرى اخي الشاعر حركة ثقافية عربية جامعة ام هو حراك هنا وهناك لعله يضيئ هنا ويخبو هناك ؟ وكيف السبيل للوصول الى مستوى الحركة الثقافية الفاعلة لأن الثقافة ما عادت ترفا فكريا بقتصر على النخب انما هي ضرورة حياة في ظل التغيرات الدولية والإقليمية ؟
3- اخي محمد ألا ترى ان الحراك الثقافي دولة الإمارات العربية المتحدة أخذ دور الريادة وتقدم على الأدوار التقليدية لكل من الشام والعراق ومصر حتى غدت الدوحة والإمارات من وجهة نظري المتواضعة مركز اشعاع حضاري يستحضر من ذاكرتنا " دور الأندلس " فهل عدت الدوحة اندلس الشرق ؟
واقبلو فائق احترامي مستميحا منكم العذر سلفاً
ولي عودة أخرى
أخوكم خالد القيسي
التعديل الأخير تم بواسطة خالد القيسي ; 25-02-2010 الساعة 10:58 AM
|