ماذا قال مايكل هارت في الرسول عليه السلام؟

[يزيد فاضلي]

...العَلاَّمة الفيزيائي الأمريكي وأحد علماء الفضاء المعاصرين الدكتور مايكل هارت،صاحب كتاب ( الخالدونَ المئة )...الطبيب والمؤرخ الفرنسي الكبير غوستاف لوبون،صاحب كتاب ( حضارة العرب )...الأديب والمؤرخ الأسكتلندي توماس كارليل،صاحب كتاب ( الأبطال وعبادتهم )...الكونت الفرنسي المؤرخ هنري دي كاستري،صاحب كتاب ( الإسلام خواطر وسوانح )...الكاتب والفيلسوف والمسرحي الإنجليزي الأيرلندي المشهور جورج برنارد شو...و...و...وعشرات العشراتِ من العلماءِ والفلاسفةِ والمفكرين والمستشرقين الغربيين المنصِفين الذينَ بَهرتهمْ شخصية النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم حينَ راحوا يدرسونها-من خلال سيرته العَطرةِ-بتجرُّدٍ عِلميٍّ وإنصافٍ إنسانيٍّ،فما بَرحوا يتعرفون به من خلال دراسةِ أخلاقِهِ الرفيعةِ ومواقفهِ الإنسانيةِ العظيمةِ ومآثره النبويةِ الخالدة حتى انطلقوا يُدلونَ بشهاداتِهم الأمينة-للأمانةِ العلميةِ وللتاريخ-ويَعترفونَ بفضل هذا الإنسان العظيم الذي اصطفاهُ الموْلى عز وجلَّ اصطفاءً ربانيًّا،جديراً بتلكَ النبوة والرسالةِ التي شرَّفهُ المولى عز وجل بها...

و الفضلُ-أختي الكريمة مملكة الطموح-ما شهِدَ الأعداءُ..!!

ولعلَّ هذا الثناءَ المُستحَقَّ..وهذا الفضلَ العظيمَ الذي اعترفَ به هؤلاءِ المفكرون الغربيون للنبيِّ صلى الله عليه وسلمَ ولمآثرهِ على الإنسانيةِ جمعاءَ قبَسٌ جليلٌ وتصديقٌ أثيلٌ لأنوار الآية الكريمة في سورة الانشراح : (( ورفعنا لكَ ذِكْرَكَ ))....

فتباركتَ ربَّنا وتعاليْتَ أنْ رفعْتَ ذِكْرَ حبيبنا وقائدِنا وقدوتِنا الأمثل محمدٍ صلى الله عليه وسلم بين الوَرَى...فشرُفنا-نحن الأتباعَ-بتلكَ الرفِعة الجليلة..!!

جوزيتِ كل الخيْر-سيدتي-على هذه النقول التليدةِ التي تكرَّمْتِ بها علينا،فنقلتِها عنْ واحدٍ من أكابر علماءِ الغرب المعاصرين،لم تسعْهُ الصراحة والأمانة العلمية إلا أن يَعترف بفضل محمدٍ عليه الصلاة والسلام على العالمين...