المقهـــــــــــى الادبي

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

حسبُ

الأيامِ

مما


قد


تحملهُ



الأحلام



فقلما


تتحقق


وقلما


تتدفق


إلا


في



محيطِ


الأوهام



((و))

[أيمن الجهضمي]

/.. عودي إليّ ..
محملةً بزهرٍ يحمل رائحتك .. بهمسٍ نقيٍّ كالندى ..
بشوقٍ يمطركِ الحلمْ .. والواقع الأشهى من ألذ لقاء .!!



ك

[رفيف النور]

جُلّ ما تهفُو
إِليه أرواحنا
هُو القرب
مِن ربّ السَماء .. !!




ت~

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

تاهَ




الوجدُ




أينما




السعدُ




أينما



المهدُ





حيثُما




اللحدُ



تهاوى




من



الفقدُ




تُلكُمُ





شهدُ




أيّما




ضُدُ




بقى




القلبُ





خفاقاً






من




نبضهِ






صدُّ..






هكذا الوجدُ!!!






((ث))

[رفيف النور]

ثنَي جَناح الكِبرياء
مؤلم..
مؤلمٌ جِداً ..
يَرمي الروح فِي قارعة
اليَأْس والخوف
والرجَاء المجروح .. !!!




م~

[أيمن الجهضمي]

/.. مشتاق ..
إلى رائحة الطين ..
إلى أغنيات العشب ..
إلى ميلان الغصون ..
ولحن الريح ..
وإلى وطن بنبضتين ..
نبض اشتياقكِ ..
ونبض احتضانكِ .!!


و

[رفيف النور]

وابتِسامة الطيرِ
وحدها .. غدْ
ملؤه شيء من طمنينة
غَرّاء
ورهف بتلة
انسجامُ الروح
مع جرح ندبة قديمة
خدشتْ نفسها بنفسها
وأَبهجت قلب ... !!
ويظلّ عمر الكبرياء عامر ..


أ~~

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

ألمَ



الجراحِ




إذا




بقت




كدماتِهِ



لا



يندمي




إذ




زال




ينهشهُ





الهوى




ما




كان





إلا






يكتفي





حيثُ




فُقدانِ




الدوى..



((و))

[رفيف النور]

وكلّمَا أدْركنا اليَقين
غَابتْ أُمنياتنا بين المفاهيم البسيطة
وولتْ تتركنا في حيرة
لتأْتي لنا بُحلمٍ يفوق مدارك النجوم
لم يتسنّى لها حتى ملامسته .. !!


ق~

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

قلما اجدنا تداركت حواسنا..
من شُتاتٍ إلى ثبات..
بعدها قد تغيبُ الكلمات..
بين شُطئانِ الحروف تروي قصتها للخوف..
هنالك السر المكنون لما هو عليه ...
ولكن ما يليه يستنجدُ ما يُمليهِ وِجدانهِ حيثُ شقت..
وأستحت تلك المُفرداتِ بماهيتِها عنِ التعبير بعدَ ذلك الحرف المُثير..
لا يبقى مآله إلى بين تلك النجومِ حنينا لإيجادِ مكاناً بينها..

((ن))