جوري الجفاف

[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح السنيدي

قصيدة أتمنى ان تنال على رضاكم

( جـوري .. الجفاف ..)
............................

يا جوري الناي الحزين

مد السهر ...

مد الحروف ..

لا تجمع أوراق .... الحـسـوف ..

أو مد كفّــك ... لليباب ..

أجمع سراب ..

قبلك وواعدت السحاب ..

في غابة الوجه الحزين ...

تـهْــت سنين ..

لين .. أصبح أيامي دهــر !!

شب النظر ...

هذي وجه الانتظار ..

كانت على الذكرى وعـد ..

في بيت ... صاروجٍ ... وطين ..

راحت .. بطين .!!!؟؟

شـمـس .. وعـطش ..

جيتك هـنا .. يا موعدي ..

عطشان للناي الحزين ..

لو كذبت ذيك الوعود ..

أهديك أنا في غابتي ...

في غابتي ... تين وعنب ..

بس .. من خشب ..

ما يخدعك غير الضباب ...

ويمني الغابه .. مطر ..

لو تسألي ..

بعد .. النظر ..؟؟؟

حــس الرذاذ ..

كان أكتفت ... كل الوعود ..!!

ويـعْـود الجوري .. عذاب ..

عند .. الجفاف ..

وش بك تخاف ..

خلك هنا .. واقف معي ..

ما تسمعه .. ؟؟!!

ما تسمعه نبض الحروف .

أكيد انك تسمعه ..

هذا الوجع ..!!!

بس .. مو .. معه ..!!

لو تسمعه ..!!

لانــْـك .. بعيد و بالضفاف ..!!

هذا الوجع ..؟!!

شفت الوجع .. ما أصعبه ؟!!

مسكين يا جوري الجفاف ...

الناي يرفض يسمعه !!

وش يدمعه ..!!!

من تاه في حلم السنين ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شعر /// صالح السنيدي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صباح الشعر

شاعرنا و أستاذنا القدير
صالح السنيدي..

عدت من جديد كما وعدت في حضوري الأول..
فهذه الكلمات فعلا أجبرتني الوقف طويلا على أعتابها..
و حاولت أن أكتب مجارة لها .. مع علمي المسبق أنها لن تصل لمستوى هذه
القصيدة الرائعة التي جعلتني أبعثر أحرفي..
و أتمنى أن لا تكون كلماتي و لا عودتي هذه مصدر تطفل أو أزعاج لهذه الرائعة هنا..
و أسمح لي أيها الشاعر الكبير لتطفلي على صفحاتك..

يا شاعري نبضي جريح
غاب الندى
مات الوفاء..

أجمع شتات الأوردة
ونثر رماد
فوق التراب

ضاع الحلم.. و الليل جافها المنام..
ليه أنطفا..
شوقي و مات هالوفاء..؟

يا شاعري يصرخ نهاري
غطى السحاب
شمس الدفء..

آه..
يا الناي الحزين
أعزف ..
لحن الجوى
غني وطرب هالأفئدة..

الجوري أنا صابه جفاف
من يحي الوردة الذابلة...!؟

يا شاعري مد الحروف
أكتب..
و لملم هالجروح
باكر يعود..
باكر يعود..
الجوري أنا أحلى من الورود..


أتمنى أن تتقبل عودتي هذه و قصور حرفي

كل الأحترام و التقدير