حِدادية قلب

[آلاء]

"مدخل"

خلف قضبانِ الصخب..مقيّدة بدمعي..أُبصر شرارة الوجعِ
تفترس بداياتِ حياتي الأرجوانية ، تمضغها رُويداً رويداً
..ثم تبصقها في وجهي..!!


"في قلبِ البوح"
مُتبلّدة كـ تمثال يبتسمُ للمارة بلا روح تسكنُ تلك
التحفة السخيفة..مصلوبةٌ بالوجعِ المقدّس في ترهاتِ
أحلامي..

كذِّبوا ابتسامتي.. هي من بقايا ابريل الزائفة..وصدّقوا
دمعي الذي يُشبه نهر الغانجِ..
دمعي المُلوّثٌ برمادِ بشرٍ ماتو بجوفي فأحْرَقَتْهُم عيني..
وأنا أرتدي طوقاً من الياسمين وأعرّي مشاعري في مراسمِ
الحداد..بصبرٍ يُشبه تلك الأمنيات المعلقة على شجرة
الحظّ المشؤومة..يتساقطُ الدهرُ جمعاً وهي لا تزال مُتشبثة
بـ بصيص أمل..

آآآهٍ يا صبري اللذيذُ المرّ متى تُغادرني ؟!
متى تُهدي ملامح قلبي البرود؟!
وتترك لي نشوة اللا مبالاة؟



"مخرج"

لي:
ليس ثمة أنينٌ هو أشدُّ ولا أنكى من رُفات
هذا القلب الذي يضخ الدم إكراها..!

ولكم أن تهجروا وجعي وتغادروا .. فحرفي
ليس مُمتعاً البتّة..!