محاجر و جفون / غزل

[حمود المخيني]

السلام عليكم /
لتثبيت اسمي بين شعراء السلطنة الادبية
اعود بقصيدة

محاجر و جفون

جيتك / لأنــي ما قدرت أستحمل الأشواق
في كلّ لحظة ..أذكرك / واشتاق لك / وآتوق !

وأتوق لعيونك و رمش ن يوصل الآفاق
كنّه سعى للمجد/ و أصبح فـ الأفق مرموق !

زحمة من الأشواق فيني ..تفضح الأحداق
عييت كيف اشرح لعينك ويش معنى ( شوق ) ؟

من زود ما هو للمحاجر والجفون ...أعناق
يا ليتني ( محجر ) تحت / وانتي ( جفن ) من فوق !

لو جى قلم .. يعبث معك .. ويصوّرك ف أوراق
قولي له انّه يكـــــــتفي .. يا كم ورق محـــروق !

عدا حروفي / صدقها ينبع من الأعـــــــــــــماق
تخرج من لساني شعر / موصوف / جزل و ذوق

خدك مثل : ما يتبع الإشراق من إشراق
وشَعرك مثل ظلمات ليل ن قبْــل وقت شروق !

حضنك : وطن / وآنا الغريب اللي تعنّى و ضاق
يبغي وطن ... يحـــــــميه كلما يعتصر به عوق !

خصرك هلاك . وصاحبك .. شاعر هلاكـــه... طاق
يكفي شــبر .. من شان أطـــوّق هـ الخصـــر بالطوق

اي قلب ضايق .. لو يشوفك طاب منْـــك و راق !
لتلومي ( القلب الشقي ) ان جى و هو مخنوق

جيتك و حرفي لك تغيّــــــر ..( فاق ) ليما ( فاق )
آخر قصيدة قلتها / في وصفك المرموق !

جيتك و فيني ( شيّ ) لجلك .. طاغي و حرّاق
مدري اذا هو شوق لكن ،/ ( شي ّ ) مثل ( الشوق ) ؟

وشكرا