دار (ن) به الاغراب أهل وقرابة

[عبدالله العمري]

السلام عليكم


عشــاق الشعـــر

أصحاب العقول المشتعلة

إلـــى أرض الـــنار , داري

أبث لها رســــالة شوق

وأنا في غربتي أرى الشمس

هنالك باهتة الألوان و غامضة المعالم

وكي لا أطيــــــــل

إليكم هذه القصيدة المتواضعة

أتمنى القبول لكم الود.




لي بان في وجه الفجر خيط من نور
أطرقت راسي بالـــحزن والــــكآبه


يومن جديد وخاطري فيه مكسور
كنه زجاج وبُعــدي إللي رمابه


أصيح حضي من قســا البين مقهور
واحاكي أسراب الوهم والغـــرابة


في كـــــل ليلة يشهق الناي وأثور
وأتمــــتم حروف الالم في صبـابة


وجدي علي أرض بها الطيب مبذور
دارن بها الاغــــراب أهل وقـــرابه



يهـنا بها الزاير ويـنـتابه ســـرور
ويـــــلقى بها المغرور كل المـــهابة


هذي شنـاص العز ما شابها قصـور
فيهـا البـدو ويا الحضر في رحابة


في غربـتي يا اماه أمسيت مــاسور
ترميني الاشواق في جــوف غـابة


بين الضواري و وادي الشوك مذعور
في وكر ذيب الوقت ما بـــــين نابه


وين النخيل الباسقات وهوى نــور؟
وموج الاماني والأمل وإقـــترابه؟


وين الليالي الوضح في كف ديجور؟
يومي أهيـــجن ب الغزل للسحابة


أذكر صبــــــاح السعد في زحمة طيور
يومــه يتنفــــــــس للعــــتيم بذهابه


تشق لي شمس الضـــحى عج وفتــور
عن وجهي الصاحــــي وتطوي سرابه


وفي غربتي ذا اليوم يضــــنيني الـنور
وشمـــسن تمـــن بضيها في إنســـكابه


يومــن جــديد وخاطري فيـــه مكسور
كـــنيزجاج وصبـــــحي إللي رمــــابه.