متسع للبوح.... ***] دعوة للجميع [***

[أبو المؤيد]

أسمعها صدى أصواتها مرددةً:

أي بنيتي وأن كنتي بعيدة فبأحضاني تعيشين.. بنيتي وأن قدر لنا اللقاء فبقلبي ستسكنين.

هي كما كانت ترحب بالقادمين وتقدس العاشقين.

[نبيلة مهدي]

ألقائنا يا أيها الصدى المعتق بالحنين
قريب...؟

فأنا للقاء مهوسة وفؤادي
أتعبه البعد و أرهقه الإنتظار
على ظفاف شواطئ المتعبين...!

[أبو المؤيد]

أنا عُمان أنا أرض اللبان..

أنا المجد وحاضرت البلدان..

لم ولان أستسلم يومً لليأس..

سأنتظرك بحرارة انصهار النحاس..

سأرسل لك من اللبان سحابة دخان..

تحملك إلي أنا.. أنا حبكِ عُمان.

[نبيلة مهدي]

أيا عُمان لملمي ما بقى مني
يا أرض المجد و يا وطن الجنان..

أيا عُمان لا تتركيني
وأرسلي سحائب الدخان
وخذيني فما عد لي وطن
فأنا منفية الأوطان...!!
أيا عُمان يا عشقي الميتم
منذا ولادة الأوجاع..
أيا عُمان ضميني فالغد
يأتي و أنا مكسورة الإحساس...

أيا عُمان يا درة القلب
و جوهرة الأزمان..
خذيني إليكِ يا عبق الريحان...

[إيلاف وطن]

حَمَائم "
...قوس قزح .. في السماء معاً ..

ابتسامه تمتزج بذرات الخوف مختبئة خلف سِتار الابتسامه .
ابتسامه أمل تمحوها ..

تمحو الخوف محلقة الى ...... !

تتربع فوق قوس قزح معلنة ولادتها مع اول صرخه حضور قائلة


( أنا هنا ) ..

[أبو المؤيد]

أراه..

جالس عند نفس الشجرة..

يتمتم..

رحلت الخائنة.. رحلت..

كنت أعلم أنها ستفعل..

لم أعطها الأمان يومً..

وكنت محقً.. محقً.. محقً..

ويبكي ذارفً للدموع بصعوبة.

[إيلاف وطن]

بصعوبه يبكي ..

مسكين أحقا يبكي .. هه

ربما سقطت بعض قطرات المطر على وجهه ..

لالالا .. أرجوك تأكد .. !!

[أبو المؤيد]

المسكين..

دائماً مظلوم..

يحترق قلبه آلمً..

لقد عاثت بمشاعره فسادً..

أضحى يرى الحبل حية..

مثلما يرى الجمال امرأة.

[إيلاف وطن]

دعهُ..!!

يحترق ..

وتسكن فيه الاشباح

وتعوث في نفسه و يزيد خبالا

[أبو المؤيد]

يا لحقدها.. يا لقسوتها.. يا لأنانيتها..

كان يعرف أنها حلقة مفرغة من الأحاسيس..

كهفً كبريتياً .. قنبلة حارقة للأكسجين..

شنيعة هي.. شريرة هي..

شجرة شائكة..

كشجرة الزقوم طعام الآثمين.