[ هي ] حِـڪآيـةُ نبضٍ لـ روحٍ تَآئِهـﮧ ..

[مَــلآذ ‘!]

مدخل :

ڪانت تلـﮏ آخر ما تبقـﮯ
من [ شقاوة روحـﮯ ]
قبل ان تتفتح تلـﮏ الزهرة
على ذاڪ الافق ..!
هُنا سأترﮒ بضعاً من
جزيئاتِ جنونِ الحرف ..
سأترﮘها ولـﮕنني لن ارحل بل
ستبقـﮱ هـﮯ حبيسـﮧ
سطوري وانفاسـﮯ وضلوعـﮯ..!

بدآيــــﮧ ..




▪



▪






بعثراتُ سڪونٍ مُشَرد ، وضَجِيجٌ فـﮯ تِلـڪ الرُقعَـةِ الضَيِقـَﮧ مِن ذآڪِرتِـﮯ ..



علـﮯ تِلـڪ الرُفوفِ العَتِيقـﮧ [ صرخاتٌ ، واحتضارٌ ، وأنفاسٌ مُخَضَبَةٌ بخُيُوطِ عنـڪَبُوت !]
فـﮯ ذلڪ البَيَآض نُقَاطٌ سَودآء لِـمِدادٍ آخَر ..



عَودةٌ سَريعَـﮧ للقَطاتٍ رآحِلـﮧ تَركتُها هُنآڪ ومَضْيت


..[ جِرآحٌ لا تَنْدَمِل ، ورُفاتُ أوجاعٍ مُتَناثِرهـ ، نَظراتٌ تائِهـﮧ ، ومَشاعِرُ حَزِينَـﮧ ]



عَلـﮯ ذلڪ الرَصِيف بِالقُربِ مِن عَمودِ الانارةِ المَطفِي
تَركتُها طِفلَةً صَغِيرهـ تَبڪِي لإنـڪسَارِ دُميَتِها
تَبـڪي بِحُرقَة وڪَأنَها لَم تَفْقِد سٍوآها ذّآتَ حِين ..



ڪَانت آخِر الذِڪرى خّبَأتُها فـﮯ دُرجِ خِزَآنَتِي السُفلـِﮯ
.. لا زآلت آثَارُ دمُوعِها باقِيَةً عَلَـﮯ الجَانِب الأَيسَر
مِن مِعْطَفِي الأَبْيَض وقَد حَفَرها الأَلَمُ بإحْتِراف ..!



لا زآلت رائِحَة ذرآتِ عِطرِها تَقبِض أطْرَافَ أنفَاسِي بِلُطف ..



رُبَما ڪانَت أنا [ هي ] حِينها ولِڪِنَهأ ليسَت أنا الآن ..



بَقايا لأحلامٍ لا تَتَعَدى سَقْفَ الغُرفَةِ الخَاوِيَـﮧ
وعلـﮯ جُدرَانِها رَسَمَ صَدى الصَرخاتِ المُؤلِمَة
طَرِيقَـﮧُ بإتقَانٍ دُونَ ان تَتَشَققُ جُزيئَاتُ الصُوَر ..



قَبضَةٌ مُوجِعـﮧ لِذآڪ الفِراشِ الأَبيَضِ
المُعَقَمِ بِرآئِحَةٍ لا تُحِبُها ، دَقاتُ قَلبٍ وصَوتٌ مُزعِجٌ
يَصدُر مِن جِهَازٍ وُضِعَ طَرَفَـﮧُ بسَبَابَتِها ،
خُطُوطٌ مُتَعَرِجَة تَحكِي قِصَة نَبضٍ مُتعَب
وتَتَوآلـﮯ النَبَضَات ..!



[ صُورَةٌ لا تَبرَحُ الذّآڪِرهـ ] حَيثُ تِلڪ
الأَربَعَةُ مَصابِيحَ تُنِيرُ مساحَةً لا بأسَ بِهَا من تِلڪَ الغُرفَةِ البَارِدَة .
. ثَرثَرةُ آسْيَويِن بِلَكنَةٍ رُبمَا التَقَطَت أُذنَاها بِضعَاً
من مًصطَلَحاتِها فِي فِيلمٍ سِينمائِيٍ عَلى التِلفاز
أو دَرَسَت بِعْضَها بِأيَامِ الإِعدادِيَة المُنصَرِمَـﮧ ,,



مَسَارٌ لا يَتَغَيرُ مِن الوَجَع وتَسَاؤُلاتٌ
مَرمِيَةٌ [خَارِجَ نِطاقِ التَفسِير ]
رَغبَةُ النِضال واسْتِسلامٌ للوَجَع !
مُعادَلةٌ احدى طَرفَيها لا يُساوي الصِفر
[ وهي ] ناتجُ قِسمَةِ الأًسَى عَلـﮯ النَبض ..!



أمَلٌ , ألَمٌ ، ورهبَةُ الرَجاءِ الأَخِير ...
مَشاعِرٌ سَكَنتِ الذاتَ وتَعَدَت تِلڪَ الشَاشَةَ الضَيِقَة ..



[ طَيفٌ لـ رُوحِ والِدَتِها وأُمنِيـﮧ ..]
آخِر ما عَانَقتهُ عَينَاها ..



[ صَخَبٌ لِدَقاتِ خَافِقِها ثم .. هُدوءٌ طَويـــــلٌ .. وَسُڪُــون ..]



قَبلَ أن يَنقَطِعَ المَشهَدُ هُناڪ وَتُولَدُ قِصَةٌ أُخرى
تَڪُونُ [ هِي ] فِيها مُجرد صُورةٍ رماديةٍ
مَوضوعَهً علـﮯ رَفٍ أڪَلتِ الرُمّة نِصفَـﮧُ
وبَقِيَ النِصفُ الآخَرُ مَزحُومَاً بالغُبارِ
والذِّڪرَياتِ المَنثُورةِ بَين
جّدائِل الصَمتِ العَابِر ..

مَخْرَج :
بَاتَت تِلڪ الطِفلةَ الصَغِيرهـ بِداخِل رُوحِي
وڪَبُرت وهِي لم تَزَل تحرُسُني
وتًغفُو مَعِي عَلى وِسَادَتِي كُل مَساء ..
[ هِي ] مَعي هُنا وهُناڪ وحَيثُ أڪُون ..

احسَاس‘ : مَــلآذ ‘!

يَومـ الأحَد



10/6/2012مـ



10:51 مـ