روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,984عدد الضغطات : 54,747عدد الضغطات : 54,825

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2014, 07:50 PM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,830

اوسمتي

افتراضي دع الوشاة

عندما نتطرق للبهاء زهير يجب التركيز لان البهاء زهير يستحق ذلك
البهاء زهير :


هو زهير بن محمد علي المهلبي العتكي شعره رقيق اعجب به العامه قبل الخاصة
ونختار البديع من شعره هذه الابيات التي تغنى بها الكثير من المطربين وخصوصاً ا
لكويتين والبحرينين عندما قال




دَعوا الوُشاةَ وَما قالوا وَما نَقلوا
بَيني وَبَينَكُم ما لَيسَ يَنفَصِلُ
لَكُم سَرائِرُ في قَلبي مُخَبَّأَةٌ
لا الكُتبُ تَنفَعُني فيها وَلا الرُسُلُ
رَسائِلُ الشَوقِ عِندي لَو بَعَثتُ بِها
إِلَيكُمُ لَم تَسَعها الطُرقُ وَالسُبُلُ
أُمسي وَأُصبِحُ وَالأَشواقُ تَلَعَبُ بي
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ
وَأَستَلِذُّ نَسيماً مِن دِيارِكُمُ
كَأَنَّ أَنفاسَهُ مِن نَشرِكُم قُبَلُ
وَكَم أُحَمِّلُ قَلبي في مَحَبَّتِكُم
ما لَيسَ يَحمِلُهُ قَلبٌ فَيَحتَمِلُ
وَكَم أَصَبِّرُهُ عَنكُم وَأَعذِلُهُ
وَلَيسَ يَنفَعُ عِندَ العاشِقِ العَذَلُ
وارَحمَتاهُ لِصَبٍّ قَلَّ ناصِرُهُ
فيكُم وَضاقَ عَلَيهِ السَهلُ وَالجَبَلُ
قَضِيَّتي في الهَوى وَاللَهِ مُشكِلَةٌ
ما القَولُ ما الرَأيُ ما التَدبيرُ ما العَمَلُ
يَزدادُ شِعرِيَ حُسناً حينَ أَذكُرُكُم
إِنَّ المَليحَةَ فيها يَحسُنُ الغَزَلُ
يا غائِبينَ وَفي قَلبي أُشاهِدُهُم
وَكُلَّما اِنفَصَلوا عَن ناظِري اِتَّصَلوا
قَد جَدَّدَ البُعدُ قُرباً في الفُؤادِ لَهُم
حَتّى كَأَنَّهُمُ يَومَ النَوى وَصَلوا
أَنا الوَفِيُّ لِأَحبابي وَإِن غَدَروا
أَنا المُقيمُ عَلى عَهدي وَإِن رَحَلوا
أَنا المُحِبُّ الَّذي ما الغَدرُ مِن شِيَمي
هَيهاتَ خُلقِيَ عَنهُ لَستُ أَنتَقِلُ
فَيا رَسولي إِلى مَن لا أَبوحُ بِهِ
إِنَّ المُهِمّاتِ فيها يُعرَفُ الرَجُلُ
بَلِّغ سَلامي وَبالِغ في الخِطابِ لَهُ
وَقَبِّلِ الأَرَضَ عَنّي عِندَما تَصِلُ
بِاللَهِ عَرِّفهُ حالي إِن خَلَوتَ بِهِ
وَلا تُطِل فَحَبيبي عِندَهُ مَلَلُ
وَتِلكَ أَعظَمُ حاجاتي إِلَيكَ فَإِن
تَنجَح فَما خابَ فيكَ القَصدُ وَالأَمَلُ
وَلَم أَزَل في أُموري كُلَّما عَرَضَت
عَلى اِهتِمامِكَ بَعدَ اللَهِ أَتَّكِلُ
وَلَيسَ عِندَكَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ
وَالحَمدُ لِلَّهِ لا عَجزٌ وَلا كَسَلُ
فَالناسُ بِالناسِ وَالدُنيا مُكافَأَةٌ
وَالخَيرُ يُذكَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ
وَالمَرءُ يَحتالُ إِن عَزَّت مَطالِبُهُ
وَرُبَّما نَفَعَت أَربابَها الحِيَلُ
يا مَن كَلامي لَهُ إِن كانَ يَسمَعُهُ
يَجِد كَلاماً عَلى ما شاءَ يَشتَمِلُ
تَغَزُّلاً تَخلُبُ الأَلبابَ رِقَّتُهُ
مَضمونُهُ حِكمَةٌ غَرّاءُ أَو مَثَلُ
إِنَّ المَليحَةَ تُغنيها مَلاحَتُها
لاسِيَّما وَعَلَيها الحَلِيُ وَالحِلَلَُ
دَعِ التَوانِيَ في أَمرٍ تَهُمُّ بِهِ
فَإِنَّ صَرفَ اللَيالي سابِقٌ عَجِلُ
ضَيَّعتَ عُمرَكَ فَاِحزَن إِن فَطِنتَ لَهُ
فَالعُمرُ لا عِوَضٌ عَنهُ وَلا بَدَلُ
سابِق زَمانَكَ خَوفاً مِن تَقَلُّبِهِ
فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
وَاِعزَم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ
لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدوراً وَلا العَجَلُ
لا تَرقُبِ النَجمَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ
فَاللَهُ يَفعَلُ لا جَديٌ وَلا حَمَلُ
مَعَ السَعادَةِ ما لِلنَجمِ مِن أَثَرٍ
فَلا يَغُرُّكَ مِرّيخٌ وَلا زُحَلُ
الأَمرُ أَعظَمُ وَالأَفكارُ حائِرَةٌ
وَالشَرعُ يَصدُقُ وَالإِنسانُ يَمتَثِلُ
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"

التعديل الأخير تم بواسطة وهج الروح ; 09-08-2014 الساعة 11:34 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية