اسرج ضلوعي .... بأطياف حروفك

[أم الدرة]

سيدي كم كانت روحي تشتاق لك ... تعشقك فأنت لذة الخمر المسكرة ... خالجتني سكرات احاسيس الحب ....وشدوت مع طيور الروض أغنية الصباح ....تراقصت معها قصات شعري في مساءات نرجسية معك ..,,منحتها حروف اسمك ... لتغرد بها في كلِ... من مرأى عيني ..ونبض من نظري .... عشقتك بليلة سرمدية لا يوجد فيها نبض إلا انا وأنت ....حالمين به.. ما اروعك يا طيوري ..!!.
أطياف خيالك ظلت هامسه لي بحروفك ..!واتذكر عشقي لك
كموجة بحرية رست هناك على شط قلبك... رسمتك حلم .ونغم ...ورقصت لك في زهو نعم انت نعم ....
ظلك هامس... وعطفك آسر ....عششت على اغصان قلبي ....,,فحملك وطار بك بعيدا عن أعين العناء... وأولاد المساء ... توهجت في نبض روحا عبقا ...ورنوت لك روحا تعشقك حد الثمالة ... ترسمك على ثغر باسم ...وتطيل مكوث الحلم معك ليصبح حقيقة وأية حقيقة سيدي ..
. جسدك ساحة لروائح عطرية تنتشي في عالم الخيال الباذخ... ويتوهج ليكون اليوم بلياليه والساعات بثوانيها... والقلب بنبضاته ... دقة دقة ..
لا تندهش سيدي إنك تنبت في ضلوع الفرح ...ووجدانيات الثملين مثلي ....هناك في ساحة حبي ومنبت غرامي تهديني أملا ... روحا ... عشقا .... بلسماً تتغذي بها شرايني ....
كونت معك ابجدياتي الصامتة ...ورسمت لك الحلم على ضفاف أنهر الوجدان الخالدة ...سهمك اصابني وانتشلني من عالمهم إلى عالمك ....‘لى عالم الموجودات إلى عالم اللاشيء سوى نحن ..
....
هيا اكمل سرج ضلوعي وتمتم على نبضات قلبي... ورتل على مسامعه أبجديات الحب المباح فهو توأم إلهامي ....وعذوبة حرفي ...هيا فك ضفائر شعري ....
واجعلني اطير لعالمك ...
فأنت المرسى
وهو جنتي ..بك ...