فنجان وباقة خيوط النور ...

[أم الدرة]

كنت مرة أداعب عين الشمس ....يااا لجنوني ؟؟لأسرق منها ذاك الضوء الذي ينتشر في كل مكان حولي .. إلا في مكان واحد ..؟؟

ألا...هو قلبي ...

ولكن كيف لي أن أداعبها ..؟؟وهي في كل مرة تلسعني بحرارتها ..ولكن لا تخاف علي .. ساسترق بضع خيوط تنساب من بؤبؤها..وحتما ستهديني باقة خيوط النور ..لانها لا تقوى على وخزالهدوء...فهي ضاجة بالحرارة لاتقوى على الهدوء والرقة التي تمتلكها أناملي الناعمة...الملساء.... أكثر من ذلك ...حاولت ترويضها بحنكة الجاهل وعبقرية المجنون ..وكرم الجشع....

..كحلمي الذي كان كابوساً مزعجاً... يصرخ ويضجج آذان المارة على سفح الحلم ...

ذاك الكابوس صار اليوم ....أجمل حلم ... ضممته إلى صدري ...كم كنت بحاجة لنور الشمس المخبئ وراء قمم الدهر

وتحت أقلام الروح ..وها أنا الآن

أسكب على حلمي زخات الهدوء الباردة ...ولكن احس بالجليد يتكسد في حنجرته المزهوه ...ليضع إشارة ممنوعة أنفاس الحلم من التبخر... لتعم فوضى الهدوءفي كياني .. ولكن بعد برهة ...أنعم بساحة الحب هناك

....وارتشف قهوة صباحات النجباء ...على مسمع طاولة ذاكرة...وتخاريف زمان ....كنت اصدقها من جدتي لأنام ..يا لبراءة ذلك ..!!..تأتي الغفوة لتسكب لنا فناجين قهوة لتكون للتخاريف عذوبة ...واعيش معه حلم الحاضر ...واليوم هو المستقبل لي وله...

حتماً لصحوة جمال...وللنور إشراقة في النفس ...مع توأم فنجان قهوة...التي تزيح مزاجيةكانت تتوشاها الضبابية ...وتشوه الحلم وأما نشوة الحديث في مساءاته السرمدية ....فذلك له أقصوصة وطن ...له وحده فقط ..؟؟!!