![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
شرف لي تواجدك هنا، وأعذرني على كثرت أستفساراتي. ليست المشكلة في الشعر الشعبي / النبطي أظن أن أساس المشكلة هو ضعف اللغة العربية وغيابها إذا كان الناس لا يجيدون التحدث باللغة العربية ولا يجيدون الكتابة بها ولا يقرأون الشعر الفصيح ولا يفهمون الكلمات العربية الفصيحة كيف سيحبون الشعر الفصيح؟؟ منطقيا: لا يجيدون اللغة العربية.. إذن: لا يحبون الشعر الفصيح!!! لكن يا إبراهيم لدينا بالسلطنة لهجات قريبة من اللغة الأم ويتكلم هذه اللهجات أعداد لا بأس بها من أفراد المجتمع لكنهم للأسف عندما يكتبون يكتبون بالعامي، لماذا حسب وجهة نظرك؟! الأمر الآخر المهم: الإعلام مسلط على الشعر الشعبي ولذلك يظن المتلقي أن هذا هو الشعر الحقيقي ، ولذلك يتجهون إلى الاستماع إليه واعتباره هو الشعر فقط.. وفي نفس الدائرة مجلس الشعر الشعبي العماني الذي يدعم الشعر الشعبي بقوة فمن يدعم الشعر الفصيح؟؟ وهذا السؤال أعود وأوجهه إليك كونك تكتب بالفصيح والشعبي وملم بالاثنين، أليس هناك من يتبنى الشعر الفصيح سواء من الحكومة أو الهيئات الخاصة؟ ومن الأشياء المهمة أيضا: الإغراق في الرمزية من قبل الشعراء الشباب الذين يكتبون الفصحى ولذلك أصبح المتلقي بعيدا لكن ألا ترى بالرمزية تحديث والشعر الفصيح محتاج لمثل هذا التحديث؟ وما ينبغي الإشارة إليه هنا أن الكثير من شعراء النبطي قريبون من المتلقي بتواصلهم ومشاركتهم في الأمسيات بينما نجد شعراء الفصحى المتواصلين قليلين.. ما سبب ذلك بنظرك، هل قلة الدعم أم التكاسل؟ أضف إلى ذلك: الجهل أحيانا من قبل المنظمين للأمسيات ومن قبل القائمين على بعض المنتديات الالكترونية حيث يسعون إلى الحضور الكبير للأمسيات بغض النظر عن مصلحة اللغة والشعر الفصيح والمعروف أن تطوّر الشعر الفصيح مرهون بتطوّر اللغة وهو الذي يؤدي إلى رفعة الأمة.. في نظري ليس "جهل" وإنما "تجاهل" متعمد. وعندما نريد تعليم أبنائنا اللغة لا نعلّمهم القواعد فحسب بل نعلمهم الشعر الفصيح. وهذا مبتغى جميع المثقفين. بأنتظار عودتك. دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
#2
|
||||
|
||||
|
لكن يا إبراهيم لدينا بالسلطنة لهجات قريبة من اللغة الأم ويتكلم هذه اللهجات أعداد لا بأس بها من أفراد المجتمع لكنهم للأسف عندما يكتبون يكتبون بالعامي، لماذا حسب وجهة نظرك؟!
قلت لك عزيزي هو ضعف في معرفتهم بقواعد اللغة / ربما / وهو السائد الأمر الآخر: بعض الناشئة يخطفهم بريق الأضواء والإعلام وبالطبع هذا غير موجود في الشعر الفصيح وبالتالي يتجهون للأضواء عن طريق كتابتهم للشعر الشعبي فيصلون للمتلقي بسهولة حتى ولو لم يكتبوا شعرا حقيقيا وهذا السؤال أعود وأوجهه إليك كونك تكتب بالفصيح والشعبي وملم بالاثنين، أليس هناك من يتبنى الشعر الفصيح سواء من الحكومة أو الهيئات الخاصة؟ للأسف لا إلا نادرا على سبيل المثال: هناك مجلس الشيخ محمد الخليلي للشعر هذا مجلس شعري شهري للشعر الفصيح يتجمع فيه عدد بسيط من الشعراء قد لا يتجاوز 30 شاعرا شهريا ومعظمهم من كبار السن يلعب دورا كبيرا في التأكيد على جمالية كتابة القصيدة الفصيحة ونقدها ولكن هذا المجلس بلا إعلام ولا دعايا مثال آخر: اللجنة الثقافية والاجتماعية بوادي محرم ( أنا أتشرف برئاستها) منذ 5 سنوات تقريبا تقيم أمسة سنوية مخصصة فقط للشعر الفصيح إضافة إلى مسابقة جائزة سمائل للشعر الفصيح والتي شهدت انطلاقتها الأولى هذا العام هذا جهد آخر يقدّم للغة العربية أولا ، وللشعر الفصيح خصوصا.. [لكن ألا ترى بالرمزية تحديث والشعر الفصيح محتاج لمثل هذا التحديث؟ نعم عزيزي هو محتاج للتحديث ولكن لا يجب أن نحلّق بعيدا عن المتلقي ونتركه مثلما يقول المثل العامي( الأطرش في الزفة) وبالتالي ينفر من الشعر الفصيح.. (أنا مع عدم النزول كثيرا للمتلقي ولا الإسفاف ، ولكن الاعتدال والوسطية) ما سبب ذلك بنظرك، هل قلة الدعم أم التكاسل؟ لا أدري سؤال حائر شكرا لك أخي مصطفى
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
شكراً على تواصلك. قلت أن بعض الناشئة يخطفهم بريق الأضواء والإعلام وبالطبع هذا غير موجود في الشعر الفصيح وبالتالي يتجهون للأضواء عن طريق كتابتهم للشعر الشعبي فيصلون للمتلقي بسهولة حتى ولو لم يكتبوا شعرا حقيقيا. - لكن يا أستاذي لدينا بهذا المنتدى حالة شذت عن هذه القاعدة وهو المشرف بالشعر الفصيح { يوسف الكمالي} فرغم صغر سنه إلا أنه يقارع الكبار بمعرفته قواعد اللغة والشعر الفصيح، وأنا متأكد بأن هناك الكثيرين أمثالة وأن لم يصلوا لمستواه بعد، إذن هناك ناشئة يكتبون بالفصيح لكنهم ينتظرون الفرصة لاكتشافهم أم أنك تخالفني الرأي؟ للأسف لا إلا نادرا على سبيل المثال: هناك مجلس الشيخ محمد الخليلي للشعر هذا مجلس شعري شهري للشعر الفصيح يتجمع فيه عدد بسيط من الشعراء قد لا يتجاوز 30 شاعرا شهريا ومعظمهم من كبار السن يلعب دورا كبيرا في التأكيد على جمالية كتابة القصيدة الفصيحة ونقدها ولكن هذا المجلس بلا إعلام ولا دعايا. - أيهما أهم بنظرك الأعلام والدعايات أم استقطاب وتشجيع الناشئة على الكتابة والإلقاء بالشعر الفصيح وخصوصاً أنك ذكرت أن أولائك من كبار السن؟ مثال آخر: اللجنة الثقافية والاجتماعية بوادي محرم ( أنا أتشرف برئاستها) منذ 5 سنوات تقريبا تقيم أمسة سنوية مخصصة فقط للشعر الفصيح إضافة إلى مسابقة جائزة سمائل للشعر الفصيح والتي شهدت انطلاقتها الأولى هذا العام هذا جهد آخر يقدّم للغة العربية أولا ، وللشعر الفصيح خصوصا.. - تشكر على ذلك وأرفع القبعة احتراماً لفكرك النير، لكن ألا ترى أن أمسية كل سنة لا تفي بالمطلوب؟ لماذا لا تكون هناك أمسيات شهرية ولو كانت مبسطة، ما الذي يمنع ذلك؟ نعم عزيزي هو محتاج للتحديث ولكن لا يجب أن نحلّق بعيدا عن المتلقي ونتركه مثلما يقول المثل العامي( الأطرش في الزفة) وبالتالي ينفر من الشعر الفصيح.. (أنا مع عدم النزول كثيرا للمتلقي ولا الإسفاف ، ولكن الاعتدال والوسطية) - وأنا هنا أشاركك الرأي، هناك سؤال يدور برأسي وهو: لماذا نرى تألق شعراء الفصيح خارج حدود السلطنة بينما لا نسمع عنهم إلا القليل داخلها والعكس لشعراء الشعبي؟ دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |