روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,968ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,244ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,319
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,058عدد الضغطات : 54,821عدد الضغطات : 54,898

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 19-10-2009, 10:55 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (10)

وتوقفت فاسترحت قليلا ثم قلت : ( المُشْهِد ) التي زوجها حاضر موجود ،و ( المُغِيب ) التي غاب عنها ،و ( الخَوالف ) اللواتي غاب أزواجهنّ،و (الغِرَّة ) و ( الغِرّّ ) الغرَّة الحدثة التي لم تجرِّب الأمور ،وإذا تزوجت الفتاة قبل أن تبلغ فهي ( الهاجن ) و ( المُهْتَجنة ) وإذا كانت بكراً لم يمسسها رجل فهي( العَذراء ) و ( البِكْر ) والبكر أيضا التي ولدت واحداً وولدها بكرها ، فإذا دخل بالمرأة فهي ( الثيّب ) و ( العَوان ) فإذا طلقت المرأة فهي ( الطَّالق ) و ( الطَّالقة )و( المطلّقة ) و ( المردودة ) و ( المُحَمَّمَة ) فإذا طلقت طلاقا بائنا فهي( المبْتُوتة ) فإذا طلقت أو مات زوجها فاختلجت عنه فهي ( الإخْليج ) فإذا راسلت الخُطَّاب بعد هذا تجذبهم بالزينة وغير ذلك فهي ( المُرَاسل ) فإذا مات عنها زوجها فهي (الأرملة ) فإذا رجعت إلى أهلها بعد موته فهي ( الراجع ) والتي يموت زوجها فتتزوج آخر فتئن إذا رأته فهي ( الأنّانة ) والتي تلبس الثياب السود للحِدَاد على زوجها ( المسلِّب ) و ( المسلِّبة ) والتي تترك الزينة لموته ( الحاد ) و ( المُحِدّ ) والأمة التي تباع وتشترى ( الجارية ) و ( الوصيفة ) فإذا كانت باركة من كسلها فهي ( الحلباء ) والتي أبوها عربي وأمها غير عربية ( هجينة ) وإذا كانت المرأة تنفر من الريبة ، وتخشى من التهم فهي ( الذعور ) و ( النَّوار ) فإذا كانت تراقب الرجال فتطلع رأسها لتنظر ثم تدخل رأسها فهي ( الطلعة القبعة ) فإذا كانت حسناء في منبت سوء فهي ( خضراء الدمن ) وقد تكون المرأة محبة للدلال والغنج فتظهر خلاف ما تريد ، فيظن الرجل المغفَّل أنها تعانده فيطلقها لذلك ، وهذا جهل لطبيعة المرأة التي تحب الدلال والحنان حتى تبدو أحيانا كالأطفال ،وتشعر بالارتياح لللكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة ، وتسمى ( الشَّكْلَة ) و ( ذات الشِّكْل ) و ( الخَنِبَة ) و ( الغَنِجَة ) وإذا كان ذلك عادتها فهي ( المِغْنَاج ) وقد تطوف المرأة في بيوت جاراتها فهي ( الرَّواد ) و ( الشَّوشاة ) و ( المُتَنَمِّلة ) و ( النَّمْلَى ) فإذا كانت لا تستقر في مكان نزقاً في غير عِفَّة فهي ( العَيْهَل ) و ( العَيْهَلَة )و(العَيْهَرَة) و ( الهَيْعَرَة ) فإذا كانت المرأة لا تبالي بأحد من الناس فهي( الماجِنَة ) والمجون من الصلابة ، فكأنها صلبة الوجه في عدم احتشامها ومثلها ( الهَزِقَة ) و(العَلْجَن ) و ( السُّلْحُوت ) فإذا كانت ماجنة شديدة الضَّحك فهي( المِهْزَاق ) والمرأة الضَّحاكة هي ( الهَأْهَأَة ) و ( الهأهاءة ) و ( المِنْفَاص ) فإذا كانت ضحوكاً مزَّاحة طيبة الحديث تقبل الرَّجل ولا تطاوعه على ما سوى ذلك فهي ( الشَّموع ) و إذا كانت المرأة مسنّةً شريفةً مظنّة لإنجاب الأولاد فهي ( الظَّنون ) وإذا كانت حسنة الخلق فهي ( المُخْتَلِقَة ) فإذا كانت سيدة خيرة تترك كل قبيح وحرام فهي ( العفيفة ) وإذا كانت لا تطالع الرجال ولا تطمعهم فهي ( الشَّموس ) وإذا كانت ماجدة سهلة حرة فهي ( الدَّهْتَمة ) وإذا كانت رزينةً عاقلةً لازمةً لمقعدها فهي ( الرَّزان ) والتي تكون كثيرة الخير قليلة الكلام هي( القَدِعَة ) و ( القَدُوع ) والمرأة الجليلة التي تظهر للنَّاس ، ويجلس إليها القوم ، ويوثق برأيها وفضلها( البَرْزَة ) فإذا كانت المرأة حافظة لفرجها فهي ( الحَصَان ) و ( المتمنِّعة ) و ( الممتنعة ) و ( المنيعة ) والحرة الكريمة التي لا تفضح نفسها بريبة ، وقد أحصنها زوجها ( المُحْصِنَة ) و
( المُحْصَنَة ) .
قال صاحبي : فما تقول في النساء الفاجرات ؟ قلت : ( القَحْبَة ) الفاجرة ، من القُحَاب وأصله فساد في الجوف وهو عادة خاطئة محرّمة تؤدي إلى عواقب وخيمة منها اختلاط الأنساب ، وضياع حق المولود والوالدة في الحياة والعيش والتربية والطهارة والسمعة الحسنة ،وغير ذلك مما لا يحصى ،وقد وصفت المرأة الفاجرة بألفاظ منها ( الهُنْبُغ ) و ( الهَبَيَّغَة ) و ( المُومِس ) و ( المُومِسة ) و ( البَغِي ) و ( المُسَافِحَة ) و ( العاهر ) و ( العاهرة ) و ( المُعَاهِر ) و ( المعاهرة ) و ( الزَّمَارة ) و ( الثُّعامة ) و ( الهَجول ) و ( الوَتِغَة ) و ( الرَّهِقَة ) و ( الفاجرة ) و ( الزِّنَّاء ) فإذا كانت فاجرة ، تتهالك في مشيها فهي ( الهَلوك ) فإذا كانت تلين لمريدها وتخضع له فهي ( الخَرِعَة ) و ( الخريعة ) و ( الخريع ) وأصل ذلك المرأة اللِّينة المتثنية من اللِّين ، وإذا كانت المرأة فاحشةً فهي ( العُنْظُوانَة ) و ( السِّلْقَة ) و ( الخَطَّالة )وإذا كانت فاحشة صخابة فهي ( النَّعَّارة ) و هي ( التَّرعة ) إذا كانت سريعة إلى الشر خفيفة إليه و ( البذيئة ) فإذا كانت المرأة خداعة فهي ( الخالبة ) و ( الخلوب ) و ( الخلاَّبة ) و ( الخَلْباء ) و ( الخَلِبة ) وتدعى الكذوب ( الألِقَة ) وقد تكون المرأة حائضا فتخبر زوجها أنها غير حائض فتلك هي( المتغوِّصة ) فإذا كانت المرأة شريرة سيئة الخلق فهي ( المِعْقَاص ) وإذا كانت نهاية في سوء الخلق فهي ( الزَّبَعْبَق ) وقد تكون المرأة سيئة الخلق تضرب يد زوجها إذا وضعها على شيء من جسمها فهي ( الصَّيود ) فكأنها تصطاد يده ، وإذا كانت المرأة جريئة فهي ( العَنْجَرة ) و ( السّيدانة ) وإذا كانت جريئة على الليل فهي ( الدَّلْعَوس ) قبيحة فهي ( السَّوآء ) و ( الجهبلة ) وإذا كانت معيبة فهي ( العرَّى ) فإذا تسمَّعت المرأة شيئا فلم تسمعه وتظننته تظننا فهي ( السِّمْعَنَّة ) فإذا تنظَّرت فلم تنظر شيئا فتظننته تظنناً فهي ( النِّظْرَنَّة ) غّا كانت قليلة التستر فهي ( الجَهْوَى ) فإذا ألقت عنها الحياء والخجل فهي ( الجَلِعَة ) فإذا كانت غير طيبة الخلوة فهي ( العَفَلَّق ) وقد يتحدث أحد القوم بما كان بينه وبين المرأة من أمر معيب حين يذهب زوجها أو ابنها فهي( الكية القفا )و (الحُنْظُوب ) هي رديئة المخبر كذلك،و ( المِزْواج ) الكثيرة الزواج ، و ( الزِّير ) المرأة التي تخالط الرجال والرجل الذي يخالط النساء أيضا ، و ( اللاَّعة )و ( اللَّعَّة )التي تغازل الرجل ولا تمكنه ، ويطلق اللفظ على التي لوَّعها الحب ، و( القَرور ) هي التي لا تريد يد لامس ، ولكنها تقرُّ لما يصنع بها و ( القذرة ) هي التي لا تحرص على النظافة , و ( القَذُور ) هي التي تتجنَّب الأقذار ، وتتنحى عن الرِّجال ، وإذا كانت المرأة شديدة الطلب للنِّكاح فهي ( المُغْتَلِمَة ) و ( الغَلِمَة ) و ( الغلِّيم ) و ( والغلِّيمة ) و ( المغليم و ( المغليمة ) و( الشَّبقة ) و ( الكرِعة ) و ( المتوهِّجة ) و ( الزَّخََّّاء )و( الزَّخَّاخة ) و ( القعيرة ) و ( القعرة ) فإذا كانت لا تنظر إلا إلى زوجها وتقصر طرفها عليه فهي ( القاصرة الطَّرْف ) وعكسها الطامح ، فإذا كانت لاتبالي أن تدنو من الرجال وتخالطهم فهي ( العسوس ) وإذا كانت تطّرف الرِّجال ولا تثبت على واحد فهي( المطروفة ) فإذا كانت طيبة الحديث تأنس بقربك وحديثك فهي ( الآنسة ) .
قلت : هل تريد مزيدا ، قال : لا أجد مستزادا .

تمت محاورة أ.د فيصل مفتاح الحداد مع صديقه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر في توثيق المادة اللغوية إلى المعاجم كالمخصص واللِّسان والتاج ،وفقه اللغة للثعالبي وغيرها من المعاجم .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية