متسع للبوح.... ***] دعوة للجميع [***

[إيلاف وطن]

هذا هو الحب ..
.. تتعاطاه حتى الادمان .. ان ترى نفسك ضحيه .. تموت عشقا كل يوم بمحض ارادتك ..

والآن ..
دعه ....
يتريث قليلا .. ويفكر مليا .. لأنها إن قبلت بقدومه فلن ترضا بعدها أن يخذلها ..

قبل أن تضم الارواح وتتلاشى أنين ذواتهم وتملأ ثغرات أجسامهم المنهكه برحيق العشق الأ بدي...

... فلا فراق ولا ألم .. ..

[أبو المؤيد]

الرجال.. كل وقت بحالة..

كالنوارس الرحالة..

يجوبون عباب المغامرات..

البحث عن الذات..

في هدوء.. سكينة..

هي العش الذي سيؤويهم؟..

الحب لديهم عمر.. الخيانة لحظه..

أطفال هم..

يفرحون بشكلاته..

أهكذا تتوقعينهم؟!..

يا لبراءتكِ.. يا لبراءتكِ.

[إيلاف وطن]

!!!!!


بحق رب السماء والارض .. ما ذا يريد ... إذا .... ؟

لم أفهم شيء ..

[أبو المؤيد]

مسكين هو..

يريد قلبً مرهفً بالأحاسيس..

كي يحبه..

يمجده..

يقتلعه.. يبتلعه..

أقصد يحافظ عليه..

أتملك هي هذا القلب؟..

أمستعدة للمغامرة..

لخوض عباب التجربة..

أترضى أن تكون التالية..

على لائحته الطويلة..

إذن هو ينتظر.

[إيلاف وطن]

لن ينتظر طويلا ... ستأتي هي إليه مسرعة ..


وتلطمه على خديه .. ليستفيق من غيبوبته ..


ليعلم أنه على خطأ ويعرف طريق نجاته ..


بأن يرحل عنها ويتركها بسلام ..

[أبو المؤيد]

ألم أقل أنه مسكين؟..

أحبها.. كرهته..

أقترب منها.. صفعته..

ماذا كانت ستفعل لو حضنها؟..

ستقتله!!!..

أليس مسكين..

ألا يستحق الرحمة..

أنما كان يمازحها..

كشرت عن أنيابها..

لتفترسة!!!!!!!!!!!!!.

[إيلاف وطن]

يمازحها

أيمازحها وهي على شفى الانهيار ..

أنه مجنون

[أبو المؤيد]

هه.. هكذا أتهم كل عاشق..

بكل الأزمان..

مجنون.. يا لثقل هذه الكلمة..

فليكن مجنون..

ليمشي بالأزقة بدون نعال..

الصبيان يرجمونه..

النساء يعيرونه..

الرجال يعاتبونه..

والسبب .. هي.. هي.

[إيلاف وطن]

يتعذب .. يتعذب .. ويتعذب ... نريد له العذاب مخلدا فيه .. الى ان لا يقوى على الحراك .. فيناديهااا بعالي الصوت ..

لتسقيه عبير الحياة المعتق بزهور الشفاء .. لكن لا احد يجيبه ... لا تجيبه ..

مثل ما ....

فعل بها ..

[أبو المؤيد]

لن يتعذب طويلاً..

لن ينحني أو ينكسر..

لأن يطاطئ رأسه أنحناء لها.. وللقدر..

كأني أراه يلملم شتاته..

ينفض غباره..

ينتفض...

يتعلق بحبال الكراهية التي أسقطتها لتشنقه..

يتسلق صعودً.. ليصل إليها..

ويقبلها قبلة الوداع.. يحضنها..

ثم يرميها كرمي الصياد لشباكه..

لا لتموت.. بل ليستغلها!!!!!!!!!.