المقهـــــــــــى الادبي

[رفيف النور]

دَنستَ إبْتسامة صافية عَلى ثغري
ما بالي وبالكَ يا بُكاء !!
لَـا تفي بوعدٍ
حقاً إنكِ خائنةٌ يا دموعي #


ب~

[أيمن الجهضمي]

بأي شعورٍ مارست حق الفيتو ضد إخماد ثورة الحنين التي تتأجج في داخلي تجاهكِ ..
وجعلتِ النسيان متواطئاً مع كل اشتياقٍ رجيم ..
فلا ينصر ذاكرتي ..
وحتى متى لن نبلغ البداية .. تلك التي ستبدأ بنهايتك ..
تلك التي أملت أن تستيقظ يوماً .. دون وجعِ تذكرك .!!


خ

[رفيف النور]

خُرافة
تلكَ التي تلبَّسها هذَا النّهار !!
لاذتْ بأروقةِ الحيرة حتى أفقدتها عقلها
وكسبَت جنون بجنونْ..!!


ي~

[أيمن الجهضمي]

/.. يربطني بكِ .. ميثاق الحرف الذي أوجب خفقه ..
وعهد الورد الذي فاح عطراً .. ووعد الصدقِ الذي أنجبتِ الأيام حلمه

[ذكرى]

بعدك يا أمي
كل شيء يفقد معناه
حتى الجراح ما عادت جراحا

(س)

[رفيف النور]

سَمر
ولهو الحنين
معزوفته الهادئة
تلكَ التي تشتاقُ للحظة
فارغةْ
ذابتْ مِنها ملامح التعبْ والعبوس ..!!


ن~

[أيمن الجهضمي]

/.. نائيةٌ أنتِ ..
ورغم البعد تقتربينْ .. تسكبين اللحنَ في فنجان مسامعي ..
تحبكين الحرف أنجماً تتلألأ عقداً يتدلى على صدركِ ..
تتوشحين الياسمين عابراً سطركِ ..
حتى تقف النقطة دوني .!!

[رفيف النور]

يَاه .. كَم لِحجمِ الصَفاء في الليلِ مدى ..!!
يقهرُ الظلام رغم ولادتهِ منه ..

غ~

[أيمن الجهضمي]

/.. غـراء التوليبْ .. يملؤ فمي ..
يحبس صوتي .. لزجاً يثقل أوتاري ..
يُلصق أصابعي .. يتعثر حرفي ..
تنزلق الكلمات في سطري ..
يغيبُ اسمك في لزوجة أوراقي ..
ويبقى توقيعكِ على صدر النهاية من روايتي ..

#



ح

[أمواج]

حنين لذكري

وزمن بلاعنوان

ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان

( ج )