كتبتك حينما مررت بخيالي

[همس القلم]

كنا نتبعثر وحيدين على رمال الشواطئ البعيدة .....
واليوم دارت عجلة الحياة فوق الرؤوس......
كم مرة عصرنا الجرح لكي نتخلص من قطرات الوجع .....
كلمات في غايه الجمال حتى وان خيم الحزن عليها ...
لا نقول سوى بورك قلمك ...

[ريم الحربي]

نقف ننظر للأمس ونسأل أنفسنا مالذي حدث كيف حدث

تتوالى الذكريات تهطل دونما انقطاع دونما رحمة نشعر بذلك الكائن الذي بين أضلاعنا

يقصف بعنف كأنه يبحث عن وسيلة لتنفس وسيلة تنقذه من يد الألم التي تطبق عليه دونما

رحمة .......

نغمض أعيننا علها تتختفي لكنها تتسلل بين أهدابنا

نفتح أعيننا أكثر علها تتلاشى إذ بها تزداد وضوحا

نقول ربما لن نتألم أكثر من ذلك لكن ههيهات في كل مره يزداد الألم تزداد الذكريات تشبثا بنا

تلوح لنا بما كان والذي لن نحصل عليه مجدداً

تجلدنا دونما رحمة لتمعن في تعذيبنا لكن إلى متى

أليس لهذا الألم من نهاية ....

محمد أعذرني فقد غرقت في نصك حد البكاء

وأنت المسؤل هنا لأن هذا ما تفعله بي نصوصك

تجعلني أعيشها بكل لحظاتها

[يزيد فاضلي]

...ربما-أخي المبدع الأستاذ محمد الطويل-كانتْ أعنفَ ومضةٍ في المعاني المياسة الجميلة هي تلك التي ذيَّلتَ ضرامَها بقولك المُوحي المليءِ إيحاءً وترميزاً : (( ...جزءٌ من النص مفقود ... ))..!!

كل الومضة تتراصفُ في بَوْحِها المكشوف على سُرُجٍ من رقةٍ وعذوبةٍ وشَجْو حالمٍ هادئٍ،إلا أن الجزءَ المفقود منها،هو-في نظري-ما أفاءَ عليها مُسوحاً من حُداءٍ ينتحبُ بالجمال لا ينتهي..!!

الجزءُ المفقود هو تعويذة القلب اللاهفِ المُحبِّ الذي تضامَّتْ نبضاتـُهُ الغرثى بحنين الذكرى ودِمَن المكان،فاندفعتْ يقولـُها الصمتُ المارُّ على رَحْل الكلمات أين كانَ-هُــوَ-يسكن في شمال الآلام..أين كان القلبُ يتأوه..يتشنج..يتضرس..يتضلعُ الألمَ والنوْبات..يمتطي..يعتلي صَهواتِ الأماني ليتمرغَ في سندسها الأرجوانيِّ،ثم ليتنفسَ في درب الحُبِّ الوارفِ أنساماً من صفاء..!!

ما أرقَّ شَجوَكَ ونجواكَ سيدي الحبيب...!!

لقد خنقتني هِزة الوجد-وأنا أقرأ لكَ هذه القطعة الساحرة-فكيفَ الحالُ يا تـرَى بوجدانكَ وقد انسكبتْ تتقاطرُ مِداداً من يراعِكَ مباشرة..؟؟!!

ما أعذبَ خفقاتِ القلب حينما يُترجمها قلمٌ عَفٌّ وضيءٌ بأشراقاتِ الروح..!! وما أحراهُ إبداعاً نقرؤه،فتغتسِلُ ذوائقنا العطشى للجلال والجمال معاً...

حياكَ اللهُ-سيدي الحبيب-وحيَّا فيكَ هاتيكَ النفحاتِ الشذية...

[سعاد زايدي]

أخي وأستاذي محمد الطويل...................،

كنا معاً نقرأ ما يدور خلف ملامح الحب الذي لا يقال

لا متكأ لنا غير الإنتظار ولا أمل جاء

نسائم حزن تهدي لنا من أريجها.......... المتبقي من الوجع

والمتبقي من زبد الحلم تخمر حين ذاب

أين نحن من ذاك السكون الساكن بين حروفنا والمتحرك بين أنفاس السطور؟

أين نحن من شذى الغياب ووجودنا درجات على سلم الأنين؟

أين نحن من انكسارات الحنين ورصيف السهر أرق العيون؟

لا تنتهي .............لا تنتهي بالعتمة كلمات الحياة


شكرا لك وتقبل مروري