روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 02:58 AM
د. أحمد نعمة د. أحمد نعمة غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 11
افتراضي حوار القرآن والشريعة

القرآن والشريعة.. التقاء وافتراق
في حوار مع مدير عام مؤسسة التنوير القرآني
حاوره في لندن: د. أحمد نعمة

خطت مؤسسة التنوير القرآني، بمناسبة المولد النبوي الشريف، خطوة إعلامية ببثّ أفكارها في موقع إلكتروني، يحمل إسمها. وقد كان لي شرف المشاركة في بعض مهماتها الإدارية والإلكترونية، إضافة إلى ثلاثة متطوعين آخرين. ويقف على رأس هذا المشروع المفكر العراقي الدكتور هادي حسن حمودي، الذي أحاوره هنا للكشف عن أهم أفكار المؤسسة وعلاقتها بما يُعرف بالربيع العربي أو، بعبارة أكثر دقة، صعود قوى سياسية إلى سدة الحكم في بعض البلدان العربية، متخذة من الإسلام وسيلة لذلك الصعود.
أما عن السيد المدير العام للمؤسسة المذكورة فهو الدكتور هادي حسن حمودي الذي أصدر ستين كتابا في شتى صنوف المعرفة، من التراث وإلى الزمن الحاضر، ومجموعة كبيرة من المقالات والبحوث المنشورة المعروفة.
أما عن اللجنة الإدارية للمؤسسة وموقعها الإلكتروني، فتتكون من كاتب هذه السطور، والدكتور سامي الكاظمي، والدكتورة مريم الشمري. وثمة متعاونون من بعض البلدان العربية: الدكتور علام بن شريفة (المغرب) الدكتور سالم بن عمار (الجزائر) خالد المقداد (لبنان) وعبد الرحمن منصور العاني (العراق).
موقع المؤسسة على شبكة المعلومات (الإنترنيت) من خلال المحرك العام:
thequranicfoundation.com
أما عبر محرك غوغول فثمة عناوين كثيرة مشابهة.
والبريد الإلكتروني مثبت في الموقع نفسه:
quforum55@yahoo.co.uk
ولنبدأ الحوار مع المفكر والباحث العراقي الدكتور هادي حسن حمودي:
- لماذا مؤسسة التنوير القرآني، وهناك مئات المؤسسات القرآنية ومواقع الإنترنيت ذات العلاقة بالقرآن الكريم؟
* القرآن الكريم ليس ملكا لشخص ولا لجهة ولا لموقع إلكتروني. بل هو ملك للناس جميعا. وتختلف الرؤى أحيانا، حتى إننا لاحظنا أن كثيرا من التدوينات قد ابتعدت عن القرآن الكريم إلى مسافات شاسعة. فرأينا أن ننبه إلى منهج سليم وسديد لفهم التنزيل العزيز. فعملنا ليس إعادة إنتاج رؤى الآخرين. بل هو نظر دقيق في النص القرآني، من غير أن تكون لدينا مصلحة شخصية نجير القرآن لها.
- قلتم أنكم تريدون التنبيه إلى منهج سليم وسديد للقرآن، هل يمكن توضيح ذلك المنهج؟
* لقد طال تفكيري في هذه المسألة لعدة عقود من الزمن، حتى تبلورت فكرة عبرت عنها في بعض مؤلفاتي، ومثبتة في موقع مؤسسة التنوير القرآني، مفادها: إننا إذا شئنا فهم القرآن حق الفهم فلنحاول أن نضع أنفسنا في موضع المسلمين الأوائل وهم يتلقفونه من فم النبي، عليه الصلاة والسلام، يتلوه عليهم بألفاظ عربية مفهومة مأنوسة. ولذلك فإننا لا نرى في السيرة النبوية والأحاديث النبوية تفسيرا لآيات أو تبيينا لمعاني ألفاظ التنزيل العزيز. فهم كانوا يفهمونه، منهم من يفهمه فهما دقيقا ومنهم من يفهمه فهما عاما.
- ولكن، هل يمكن تحقيق ذلك في مراحل الانهيار الثقافي الملحوظ في هذه الأيام وتسيد التسطح الفكري؟
* بالتأكيد. فالقرآن آيات مؤلفة من كلمات عربية سهلة واضحة. ففهم معاني هذه الألفاظ والكلمات يمهّد أمامنا الطريق لفهم القرآن كما فهمه المسلمون الأوائل. وأعتقد أنه مهما كان المستوى الثقافي للفرد العربي فهو ما زال قادرا على فهم مجمل المعاني القرآنية، على الأقل.
- وكيف يمكن الوصول إلى تصور معاني تلك الألفاظ؟
* التعمق في النظر اللغوي حتى تصبح اللغة العربية كأنها طبيعة للمرء. ومن البديهي أن نستفيد من تطورات علم اللغة وبقية العلوم المسعفة على تفهم ما غمض على القدماء فهمه أو فهموه بموجب مواضعات عصورهم ومستوياتهم الثقافية، ودوافع كتابتهم للتفاسير وما يُلحق بها.
- وهذا يعني الاختلاف عن التفاسير الموروثة للقرآن؟
* نحن لا نتقصد الاختلاف تقصدا. والحكم الفاصل بين قول وآخر هو النص القرآني نفسه. ولو فكّرنا فيما ورد في التفاسير، قديمة وحديثة، عن مجريات الإسراء والمعراج مثلا، لوجدنا أنفسنا أمام أساطير عديدة لا دليل من القرآن على صحتها، بل إن بعضها يناقض القرآن مناقضة تامة. وقد ذكرت بعض ذلك في (موسوعة معاني القرآن الكريم حسب تسلسل النزول) الصادرة في بيروت، بستة أجزاء.
- ما دمتم تلتزمون فهم النص على أساس معاني ألفاظه لغويا.. فهل يعني هذا أنكم ترفضون التأويل؟
* التأويل عند الطبري يعني التفسير، فعنوان كتابه (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) وحين تمعن النظر فيه تجده معتمدا على مرويات تفسّر القرآن لا تؤوله بمعانيه التي لجأ إليها فريق من المسلمين اللاحقين.
أما التأويل بالمفهوم المشهور فهو ليّ النصّ كي يصل إلى ما يريد المؤول أن يقرره، أيا كان بعده عن المعنى اللغوي للألفاظ القرآنية والأسلوب القرآني. فحين تقول الآية (إنا أعطيناك الكوثر) مثلا نفهم الكوثر بأنه الخير الكثير. ونقف عند هذا الحد. والمسلمون الأوائل الذين سمعوا هذه الآية من النبي فهموا الكوثر بأنه الخير الكثير. ولو كان غير ذلك لسألوا النبيّ، عليه الصلاة والسلام، عن معناه والمراد به.
وإذا كان هذا المثال لا يحمل خطورة بحد ذاته، سواء كان هذا معناه أم ذاك، فإن اللاحقين تورطوا في تحريف القرآن بحجة التأويل بما في ذلك آيات العبادة والمعاملات بين الناس. وإلا فهل من المعقول أن يقال: إن العبادة تسقط عن المرء إذا تيقن من وجود الله، كتأويل للآية الكريمة: (واعبد ربّك حتى يأتيك اليقين)(الحجر 99) علينا أن نفهم أنّ الأداة (حتى) تفيد الغاية، بمعنَى أن العبادة الحقة هي التي تؤدي إلى اليقين. هذا إضافة إلى أن معنَى (اليقين) يحتمل معنى الموت. وقد استعمله المسلمون الأوائل بهذا المعنى، كما في: (ما رأيت يقينا لا شك فيه، صار شكا لا يقين فيه.. كالموت). وقد قال بعض عشاق التأويل: إن للقرآن ظاهرا وباطنا، وإن لذلك الباطن ظاهرا وباطنا.. وهكذا إلى سبع وسبعين ظاهرا وباطنا!! ولذا ظهرت تأويلات نقلت النص القرآني المعجز إلى مستوى الخرافات والأساطير والأوهام مما لا مجال لذكره هنا.
- وهل التفسير العلمي، أي المعتمد على النظريات العلمية، من هذا التأويل؟
* بعضه توضيح للتفسير. وبعضه مجرد افتراء وتدليس. من أمثلة النوع الأول مراحل تكون الجنين، إذ لم يكن للقدماء معرفة بتلك المراحل، فأتى العلم بما ساعد على فهم الآية بشكل أكثر دقة من فهم القدماء. ومثل هذا عن ضيق نفَس المرء حين (يصعّد) في السماء إذ قرر العلم هذه الحقيقة وفسّرها بنقص الأوكسجين.
أما الافتراء والتدليس فنلاحظه في كتابات عديدة، ونسمعه عبر شاشات التلفاز. ولعل من أمثلة ذلك ما ذكره بعضهم من أن رواد الفضاء حين صعدوا إلى القمر وجدوا في وسطه شقا وأخدودا، وقالوا: إن هذا مصداق الآية: (اقتربت الساعة وانشقّ القمر)(القمر 1) ولم يلتفتوا إلى أن الآية تتحدث عن تغير الكون عندما يحل يوم القيامة، لا عن انشقاق القمر قبل ذلك. وقد فصلت الكلام على هذا النوع من التفاسير والتأويلات التي لا يحتاج إليها القرآن وأعطيت أمثلة كافية، في الموسوعة المشار إليها، وغيرها.
- ننتقل إلى موضوع حساس نوعا ما، هو موضوع المذاهب الإسلامية ومدى قربها أو بعدها عن التنزيل العزيز..
قاطعني الدكتور هادي، قائلا:
* قل: مذاهب المسلمين. فمن الخطأ أن نقول لأشياء مختلفة بل ومتناقضة أحيانا بأنها إسلامية، فالإسلام قرآن كريم، وما وافقه من أحاديث النبي وسيرته وسنّته. وهو بهذه الحدود لا يقبل المتناقضات. أما المذاهب والطوائف، ما اندثر منها وما بقي اليوم، فهي اجتهادات بشرية، اجتهادات مسلمين، تقبل الصواب والخطأ. ونحن في مؤسسة التنوير القرآني لسنا معنيين بذلك. مع ملاحظة أن القرآن الكريم قرر: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لستَ منهم في شيء)(الأنعام 159). وثمة نداء وجهته للمؤمنين في صفحتي على الفيس بوك (أعبد ربّك بالطريقة التي أنت مقتنع بها، ودع غيرك يعبد ربه بالطريقة التي هو مقتنع بها، في ظلال التوحيد والأخوة والتعاون، لا أنت تسيء إليه ولا هو يسيء إليك.. الخ).
- فماذا، إذن، عن التكفير؟
* لا يحق لأي إنسان أن يكفّر إنسانا آخر، إلاّ إذا أعلن هذا الأخير كفره بكل وضوح وصراحة. ولقد أوضح القرآن الكريم بكل جلاء صفات المؤمنين وأهل الكتاب والمنافقين والمشركين والكافرين. فلا يحق لأحد أن يكفّر غير من ذكرهم التنزيل العزيز. وليكن الإطار هو الحديث النبوي الشريف (لا تحاسبوا الناس كأنكم ارباب) وهو مروي في كتب صحاح الحديث. غير أن من الناس مَن يتصور أن الله لم يخلق لخشيته أحدا سواه، فينصب نفسه إلها جديدا. ولقد جعلنا من أهداف مؤسستنا توضيح الصورة الحقيقية للإسلام الذي جاء به النبي، عليه الصلاة والسلام، بعد أن تناسلت الفتن الطائفية التي لا تبشّر إلا بالخراب والدمار.
- إذن، أنتم تؤمنون بالإسلام الوسطي، أو وسطية الإسلام؟
* هذا توصيف لا أراه دقيقا. وأدري أن هناك من تحدث عن اليمين واليسار في الإسلام وعن الوسطية فيه. وأرى أن هذه المصطلحات مصطلحات حديثة ألصقت بالإسلام. وأراها من غير طبيعته. الإسلام هو إسلام الوجه لله، فأين اليسار واليمين والوسط فيه؟ إلا إذا كانت الوسطية تعني الاعتدال في السلوك بلا إفراط ولا تفريط، بلا غلو ولا تعصب ولا إرهاب ولا قتلٍ للأبرياء. أما إخضاع الإسلام لتلك المصطلحات فأمر لا يرتضيه القرآن الكريم.
- نصل إلى العلاقة بين مؤسسة التنوير القرآني، وما صار يُعرف بالربيع العربي؟
* لا علاقة إطلاقا. فالكتب المثبتة في الموقع الإلكتروني بعضها صدر قبل إثني عشر عاما. وحتى في أيقونة (الندوة القرآنية) المخصصة لمراسلات المتابعين لهذا الموقع، هناك نصوص تعود إلى ما قبل ما صار يُعرف بالربيع العربي لسنوات عديدة. ثم إن فكرة إنشاء المؤسسة تعود إلى عدة سنوات إثر حوارات متبادلة مع مجموعة من المفكرين المعنيين بالشأن القرآني.
- ذكرتم (الندوة القرآنية) فما هذه الندوة؟
* الندوة القرآنية جزء من نشاطات المؤسسة، ولها أيقونة خاصة في الموقع الإلكتروني، مخصصة للرؤى والأفكار التي يشارك بها متابعونا، حيث ندرس ما يرسلونه عبر البريد الإلكتروني، فإن وافق أهداف المؤسسة نشرناه مباشرة، وإن خالفها نراسل المرسِل ونتحاور معه، وسواء اتفقنا في الختام أم اختلفنا سننشر كل مجريات الحوار، وذلك تثبيتا لرؤى مختلفة، إن كان ثمة نفع لذلك التثبيت.
- وأخيرا: ماذا عن الإسناد المالي؟
* تعتمد المؤسسة في جميع نشاطاتها على عمل تطوعي. لسنا بحاجة، في المرحلة الحالية، إلى إسناد مالي من أية جهة. ولن نتوسع في نشاطاتنا إلاّ اعتمادا على قدراتنا الذاتية. وقد اقترح بعض الأصدقاء أن نفتح باب الإعلانات كمورد مالي للمؤسسة والموقع الإلكتروني، ولكننا رفضنا ذلك ونرفضه، فغايتنا أسمى من التربح. ولا يصح أن نتخذ من القرآن وسيلة للحصول على المال، قلّ أو كثر. ولا يعنينا ما يفعله غيرنا.. نسأل الله الهداية للجميع.
----
* باحث وأكاديمي لبناني – لندن.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2013, 07:43 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي الغالي د. أحمد نعمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لجمال حضورك البهي ونقطة حوارك

الرائعة والتي أخذتنا معها في خضم القرآن

والشريعة تعرفنا خلالها مع المفكر والباحث العراقي الدكتور هادي حسن حمودي

عن التعمق اللغوي والإختلاف بين التفسير والتأويل .....الخ

شكراً لروعة الحوار وعمق الفكر...

سيتم نقل الموضوع إلى قسم الكتابات الأدبية فهو المعني بنقطة الحوار

سجل إعجابي وتقديري العميق
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-02-2013, 01:02 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...شكرَ الله للأستاذ الدكتور أحمد نعمة الذي قدم لنا هذه المُحاورة القرآنية بمعية الأستاذ الدكتور هادي حسن حمودي والتي أتتْ أشبَه ما تكون بـ ( مُدارسةٍ قرآنيةٍ جادةٍ ) لتنضاف إلى سلسلة المدارسات الجادة التي تخرجُ بين الفيْنة والأخرى،أو التي خرجتْ قبلاً وكان لها أعظم الأثر الطيب في تأصيل الوعي بكتاب الله تعالى وربْط محاوره الأصيلة بروافد الحياة والكون...

ولنا أن نذكرَ الدراسات القرآنية الرائعة التي قام بها مفكرون أفذاذ في بداية الثمانينيات من القرن الماضي والتي أشرف وقتها عليها ( المعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن ) تحت شعار ( إسلامية المعرفة ) وكان للأستاذين الجليليْن ؛ الدكتور طه جابر فياض العلواني والدكتور عبد الحميد أحمد أبو سليمان-وهما رئيسا المعهد-الفضل الريادي في تنسيق وتنضيد وتقديم تلك الدراسات الراسخة..

ومازلنا نذكرُ منها-على سبيل المثال لا الحصر-المُدارسة الرائدة التي أجراها الأستاذ عمر عبيد حسنة مع فضيلة الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي رحمه الله والتي جُمِعتْ وطُبعتْ كتاباً بعد ذلك تحت عنوان ( كيف نتعامل مع القرآن الكريم..؟؟ )...

إن هذه المدراسات كلها-سيدي الكريم-وإن تبايَنتْ في العناوين التي تتقدم بها للرأي العام الإسلامي إلا أنها-في جوهرها وغاياتها الكبرى-تهدف إلى إعادة استدعاء القرآن الكريم للساحة الفكرية الإسلامية واستحضاره مرة أخرى إلى أولوياتِ العقل المسلم والوجدان المسلم والحياة الإسلامية بصفةٍ عامةٍ،وإنهاء حالة الهجر والقطيعة و ( الفِصَامِ النكِّدِ ) بينه وبين الإنسان المسلم-ككيانٍ ماديٍّ ومعنويٍّ-وجعلـُهُ المصدرَ الأولَ والأهم له كما كان كذلك في حياة السلف،يرجع إليه ليستقي منه العلمَ والمعرفة الدقيقة السليمة في نظرتِه إلى الإنسان والحياة والوجود،في الفطرة الإنسانية والاجتماعية وفي قضايا الفرد والأسرة والمجتمع،وفي شبكة العلاقات والنظم...

جزى الله الأستاذيْن الكريمين على هذه المحاورة النافعة الهادفة...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية