روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كفيف
في زمان كان ومكان في قلب إنسان..
كأن في عزلة مع نفسه فقد بصره.. و لم يفقد بصيرته.. كان الناس يطلقون عليه الكفيف.. حتى أتى اليوم المخيف.. كانوا في أمن وسلام.. متنعمين بالعافية والموارد الكافية.. حتى جنّ الليل وألقى ثقله وعلله إلا بغارةٍ من السماء سهام ٌ محرقة لا تقع في منزل أحد إلا جعلته رميما وما زال الناس نياما لا يسمعون ضجيجا و قياما، إلا الكفيف المبصر في خلوته أقبل في العراء مصدحا صوته حتى فتيئَ الناس رؤية الكفيف فقالوا له ويحك سرقت لذة النوم من أعيننا.. قال الكفيف إذا حق عليكم قول الحق الشريف.. دمرت ارضكم وكل متاعكم وغشيت أبصاركم عمى.. فما أبصرت قلوبكم رحمة ولا شكراً لنعمة.. فأحمد الله أن حرمني من البصر حتى لا أرى النقمة رغم الإحساس بها، فأبتعد الكفيف عن أرض المبصرين وما أنفكوا من العذاب وما كانوا سالمين، إلى هنا نهاية الحكاية
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه التعديل الأخير تم بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) ; 05-01-2024 الساعة 04:27 AM سبب آخر: تعديل إملائي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|