أسطـورة الــــرفعـــة
رحـلنـا والـوطـن فـينـا وجـينا والوطن موجود
نـفك ازرارنـا ونـلقى شـذا عـطره يـعطّرنـا
تـصافـحنـا مـساجـدنـا وجـبهات المحبّه سْجود
على طيب ٍ به الحاره من الفرحه تصافحنا
إذا جـينـا الـنخل شفنا على مد المسافه عْضود
وشـفنـا طـينـه الأصـفر تبسّم في مزارعنا
وشـفنـا ع الـبحـر فـضّه عـليـها ضـلعنا ممدود
وكـنّا قـبلـها نـبنـي مـن الـتربـه مـشاهـدنا
وكـانـت لـلجـبل قـصّه تـقول ان الـصبر جلمود
تـعلّقنا على صخره وشفنا الصخر يحسدنا
إذا كـان الـجبـل شـامـخ يغنّي له السهل تغرود
عـلى نـوق الـبدو نـلقى نـشيد العز يجمعنا
وطـن مـن ويـن مـا رحـنا نلاقـيه بْعـطاه يـجود
إذا نـمشـي مـشى مـعنـا وإذا نجفيه يتبعنا
عـلى تْرابـه تـطالـعنـا سـماه وسـقفها المشدود
تـشوف أفـراحـنا تـبنـي مـدينه في مرابعنا
وطـن أسـطورة الرفعه له التاريخ صف حْشود
إذا يـكتـب كـتب إنّا نـصونـه عـن مواجعنا
وطـن عـطّر قـصايـدنـا عـلى ذكره بدهن العود
لـذا صـار الشعر شيخ ٍ مكرّم في مسارحنا
وطن يغرس على صدر القصايد طيبه المعهود
إذا نـخطـي سـبق طـيبه عذر يتبع مدامعنا
أبـونـا وهـو أبـونا اللي به الرحمه من المعبود
عـلى قـولة حـبايـبنا إذا نخطي " يهزّئنا "
ولــكن الــوطــن أكــبر مـن انّه يـتبـع الـمنـقود
ولا تـعنـي لـه الـزلّه كـثر مـا يْحـب يجمعنا
وطـن لـو نـكبـر ونـكبـر بـعيـنه نـشبه المولود
نـكحّل عيننا بشوفه وعلى نبضه تمرجحنا
وطـن قـابـوس صلّى به صلاة العز دون حدود
وحـنّا لـلفـضل تـسمـع دعـانـا في جوامعنا
وطـن يـا أيُّهـا الـساده الـكرام بـضلـعنا موجود
رحـلنـا أو رجـعنـا لـه شـذا عـطره يعطّرنا