الفعاليات الثقافيه لمهرجان مسقط لم تلبي الطموح
للكاتب : محمد الراسبي

نعم لم تلبي الفعاليات الثقافيه لمهرجان مسقط ٢٠١١ الطموح وكانت تحت المستوى المطلوب من جميع الجوانب والسبب في إعتقادي لانهم يريدونها هكذا فقط فعاليات بسيطه او ليقولون نحن سوينا فعاليات . ناتي من بدايه الاعلان عن المهرجان حيث جائت التصريحات عباره عن سطور بسيطة مع العديد من المغالطات منها التواريخ والاماكن وغيرها ، حيث لا توجد رؤيه واضحه للامسيات او خطه مرسومة ومعدة مستقبلا موضحة جميع التفاصيل .

انا اعتقد ايضا احد الاسباب هو شمولية فريق العمل المنوط اليهم والمتعدد الذي لم يخصص للقسم الثقافي فقط وانما فريق الاعلام والثقافة .

جائت الامسيه الثقافيه الاولى وهي في الشعر الفصيح والتي لم يتم تسليط الضوء عليها سوى اعلان مصور في الجرايد قبل الامسية بيوم ولم يتم تعريف الشعراء . وهكذا تتوالى الامسيات التي هي بعدد الاصابع بحيث لم يتم تسليط الضوء عليها اعلاميا بمعنى ماتت قبل ان تولد .

وجائت امسية الشعر الشعبي ايضا بنفس الاسباب عدم وجود الدعاية الاعلامية لها وعدم معرفة الشعراء المشاركين ، الاعلان لا توجد به صور للشعراء وجاء متاخرا بعدما تراوح في التاريخ بين التقديم والتأخير الى ان تم اعلانه متاخر .

فاللجنة المنظمة هي من تحرك الامسيات وتنجحها بالعديد من العوامل ، نذكر ان احد مهرجانات مسقط في العام قبل الماضي قام بنقله نوعيه بحيث انه كانت هناك امسيات شعريه كل اسبوع من المهرجان حيث تم استضافه قامات شعريه لها حضور كبير بالساحه الخليجيه والعربيه بالاضافه الى الدعايه والاعلان المستمر لها وايضا تسويقها وبيعها لقنوات تلفزيونيه خليجيه بالاضافه الى الشعر الفصيح من خلال استضافه الشاعر ادونيس حيث ان القاعه امتلأت بالجمهور .

وفي الختام كلمة حق نقولها وهي ان فعاليات مهرجان صلاله الثقافيه تاتي افضل من مهرجان مسقط تنظيميا وتسويقيا .