وجهات سفر وابتسامات عشق......... وللماضي نغم
بقلم أمل عبدالرحمن يربوع

لم يقتصر السفر علي الجهة التي اسافر اليها وانما ايضا ابتسامة عشق كانت بالجهة الاخري قيثارة حب اغدقت في سفري وعزفت ذلك اللحن الشجي الذي اهتزت له حواسي ومازالت تلك الاصداء هي عزف سفري اصداء اغانية تتردد في اذني وصوت يكشف عن حالة ما انا علية ترانيم جميلة محملة برحلات البحر والبر والماضي الجميل ...لا الماضي الاصيل الفن الجميل حين مددت يدي وادرت احدي محطات الاذاعة لاستمع الي هذا الصوت الشجي الذي ابحرت معة الي البعيد صوت من الكويت واصالة البحر والغوص داعبت تلك الكلمات الرقيقة في مجملة اغنتية اذني فرحلت قليلا بين احضان وسادتي انة نغم السهاري ونغمات صبا باتت للقلب تطربة .

الا يا صبا نجد هذا ما تغني به الفنان عوض الدوخي رحمة الله .

اعادتني تلك الاغنية الي الماضي البعيد الذي لم اعشة ولم اولد فية وكانني اري الماضي امامي وليدا للحظة .تلك الاصداء ذات الطرب الاصيل وذات النغم الفريد والتقاسيم الرائعة في الفواصل الموسيقية المحددة والصولوهات للالات الفردية واستخدام المقدمة والسكتات الموسيقية اين نحن الان واين الماضي الذي اصبح زهوا فريدا في اصالتة اما قناعاتنا نحن فلا تنتهي نستحدث كل يوم شي جديد في التوزيع والاخراج والتلحين ونمط الاغنية حتي بالكلمات بعدما كانت بالماضي ثقيلة الوزن ومتشبعة بالموروث اصبح الان ذات ايقاع سريع ونكهة مختلفة فعلا هناك اختلاف في السمع حين تستمع الي ملكة اللحن والكلمة القوية والي ما نستمع الية الان من مرادفات في الحب والغضب والخداع والغيرة الخ وننسي اصالة المغني القديم ما بين البحر والغوص وصوت البحارة حين تتناغم تلك العبارات وتعلوا امتدادا بهمة وعزم تشعرك بالدفء وبالارتياح لانها تعكس وجهة الماضي العريق وليس الحاضر الذي اعتلتة حالة من الفوضي في رتم اغانية دعوة مني للابحار تعالوا لنعود ادراجنا الي الوراء ولنستمع الي كل ماهو قديم .