رؤية لا متناهية
للكاتبة أمل عبدالرحمن يربوع


للفرد قدرات قد تكون فردية وأيضا لا متناهية ...بالمكانة أن يسلط الضوء علي نفسه متى ما أراد وبامكانة أن ينزوي عن الآخرون متى شاء .. لا يستطيع احد أن يتحكم في مسيرته أو اراداتة ومدي تكوينه لنفسه ... لأنة الأقدر علي أن يحدد خطواته سواء كانت للأمام او للخلف ... يستطيع أن يبدئ ارائة ليست هناك سلطة مطلقة علي ما يملك من أفكار باستطاعته أن يستحدث نفسه بأساليب متنوعة ... يجدها امامة نصب عينية أو بداخلة ... لان الأفكار هي وليدة اللحظة والساعات والأيام ...لايمكننا الاستغناء عنها لأنها الحدث الأهم في حياتنا وهي من ستغيرنا الي الأفضل ......

رؤية البعض الذي لا يستطيع أن يستغل افكارة وينميها بحيث يستطيع ان يستفيد منها تكاد تكون محطمة لكل الطموحات التي يسعي الآخرون إلي تنميتها دوامة البحث المستمر عن شئ ما قد نراه نحن بفائدة والبعض الأخر دون جدوى ...الابتكار .. النهوض بما لدية ...وترقيتها والعمل علي جدولتها ضمن مخططات قادمة لأنها الركيزة المثلي للمضي إلي هدف معين ..قد لا نجدة مجددا لان الأفكار كالبرق تبقي بدون هوية إلي أن يتم بلورتها .. ثم رويدا رويدا تظهر ملامحها علي أرض الواقع..

ما أحببت التركيز علية ألا وهو ... ألا نعيق أفكارنا لندعها تنطلق وتري النور مهما كانت المسببات والمنغصات فهي لا بد أن تظهر علي الورق ومن ثم نبدأ بجدولتها ليتم تنسيقها وتفعيلها وإدراجها وتثبيتها حتى تتبين تلك الملامح بحيث يتم تصميمها ومناقشتها للوصول إلي المغزى والهدف المطلوب من استحداثها ......
فلا بد أن تكون رؤيتنا للأشياء واضحة وبدون عوائق ليتم تزكيتها..


كن حيث ما انت كن... لتعلم ان ما جنيتة علم ....فالمرء لا يقاس بما حصل علية وانما بفكرة وقدرتة علي العطاء ورؤيتة اللامتناهية ....