بـقايـا الـفكـر و دروبـي حزن يرسي بلا عنوان
رمـاح الـغدر فـي لـيلـك هـوت بـالـحيـل أسبابك
تـعذّر بـس تـرى كـلي حـسافة بـحيل لك ندمان
امــانة لا تــعاتــبنــي مــدام الــغدر لــي جـابـك
ذبـحت ايـامـي و سـعدي ذبـحني طينك الخوان
زمـان الـحب ارخـصتـه كـثر مـا شـالـك تـرابـك
دعـيت الله يـجيـبك لـي تـجيـني تشتكي خسران
مـن الـلي بـعتـني لـجلـه و أرخـص فـيك احبابك
طـعنـت حـروفـي بسيفك و كنت الباكي الحيران
بـسْ احـذر طـعنةٍ مـني جـرح يكبر على أبوابك
هـناك الـبارحة كـانـت ظـروفـي تـحسبك هيمان
رجــعت و مـا دريـت انـك تـطيـر بـكل أسـرابـك
رخــصتـك كـل أيـامـي شـريـتك غـالـي الاثـمان
فـرحـت بـكل مـا فـينـي لـجل تـرضى و اهنأ بك
على ذكرك نسيت اليأس نسيت الهم و الأحزان
نـسيـت انـي أمـل ذابـل تـعب يـنزف على ترابك
دروب الأمـس تـحكي لي حكاية نبضها حرمان
شكت بالحال و اعيتني متى تفرح على أبوابك؟
و جـتنـي صـدمـتك تسبق دروبك و اللقا أزمان
تــجمّع بــاقــي عـيوبـك و مـن دنـياي بـكتـابـك
أخــيرا مــا بـقى فـينـي و لا عـندي أبـد انـسان
سـوى هـالـغدر فـي لـيلـك هـوى بالحيل أسبابك