تـجيـن الـبارحة لون الظلام و قسوة غرورك
تـجيـن و مـا مـدى هـالـليـل يـسري لين يلقاني
تـجيـن الهم في بال الخفوق و يا مدى نورك
قـدر يـوصـل بـعيـد الـلي لـقاهـم نبض أحزاني
و مـريت المواني اللي توصلني على بحورك
لقيت المرسى يوم أني وصلته يرفض أوطاني
لـمحـت بنقش كحلك ليل يأخذ من جفا جورك
و يــسكـب قـوتـه كـل الـدروب الـلي تـمنـانـي
حبيبة هالوجع اللي الوجع يظمى له شعورك
كـسر كـل الـشروق بـغربـته, بـعثر لي أزماني
سـكنـت الهم و عيون الفراغ بوسط ديجورك
صـحيـت الـليـل, كل البارحة و الصبح ينساني
بـجيـك الـيوم يـا باكر اكسّر طيشك و سورك
و الـوّن صـدر هـذا الـليـل نـور بـوجـه الواني
و أروي قـوتـي دمعك و أقتل قسوة غرورك
و أسـري لـين هـالـليلة تموت تموت بأحضاني