![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
فوق سريرٌ من خشب
أصارع الأوجاع وجع تلو الآخر فـ يغتصبني الوجع ملايين المرات لـ يهوى السرير وتهوى (الأنا) فوق حطام الخشب الملوث بالخطايا أتراها لمن هذه الخطايا ؟ أهي لي ؟ أم لـ نفسي ؟ أم لوجعي ؟ سؤال لا زال يئنُّ فوق فتات الخشب تتصحر (الأنا) لحظة سماع صوته الخشن لـ ينسى صوتي واسمي وتتبخر (الأنا) عندما ذكر أسمها الممسوس بالنفاقِ كأنها (أنا) ملطخٌ هو بـ عباراتِ الحنانِ الزائفة لا يدري من (أنا) ولا بحروفي التي تبرأ منها هو وجع لازمني كـ الظلِّ في أشدِّ الليالي ظلاماً يظهر لي ملوثٌ هو بالوقارِ المرئي لا يدري كل أقنعته قد تناثرت على الملأ وعكازه هرب منه وتركه قانط بلا آثار يدايَّ تلوحان له بالوداعِ سيبقى وحيدا كما قالها ذات يوم سوف يسكب في حلمات الأبقار ولن ترضعه أي أنثى لن يبقى إلا الذباب يرضع حلمات الأبقار طائرٌ مبتور الأجنحة (قلبي) يصافح الصحاري كل ضحى لـ ينكوي في حرٍ دائم يضاجع الأشواق فوق الرمال الساخنة فـ أحترق هناك لـ يتناوشني القمّام وأراني في منقارهِ بأعين دامعة تريد التلاشي من هذا الوجود 19 / 8 / 2011م 21 : 12 صباحاً |
|
#2
|
|||
|
|||
|
في قلبي لطخة حزن
تؤرق مضجعي تحرمني الاستمرار في الضحكِ واللهوِ والمرحِ أيتها الأحزان المستعمرة خلايا قلبي أما آن الأوان أن تغادري وتتركيني طفلة صغيرة لا يخالطها الشيب كي يتسنى لي لبس فستاني الزهري وألفُ ضفائري بأشرطة وردية لأبلل فستاني بماءِ الفلجِ ويأتيني صراخ أختي بأني طفلةٌ عنيدةٌ مدللةٌ متمردة أما آن الآوان أن أتفسخ عن ثوب الليل وأترك عكازي على أضرحةِ الوهنِ أنثى بلا ملامح ترضع الليل حليبا فاسدا لـ يسكب الوجع على حلمتيها وتبتر الحلمات وتنتهي ملامح الأنوثة شبه أنثى تتوسد الليل والليل يركلها بعد انتهاء مهمة الإغراء ملامح العيد تهرول عنها وتتجسدني لأنها تسكنني منذُ عقود أين سعادتي المسروقة يا أيها العيد؟ 30 / 8 / 2011م 36 : 02 مساءا |
|
#3
|
|||
|
|||
|
يبدأ ضجيج سماسرة الليل
عندما ينوي بؤسي ملازمة شفاهي الجافة قد تقاطر العسل مني وأختلط مع ثرى أقدامي لـ تفتقر شفاهي طعم السكر منذُ أن غادرني الحب أتراه عشقني ؟ أم عشق طعم شفاهي الفانية لا توجد حقيقة واضحة في صفيحة عيناه هو جائع وعاشق للشفاه الشهية و الشقية واللذيذة والمعطرة برائحة التوت البري لا يدرك إدمانه بأنثى لا تقهر بأنثى أرضعتها الأوجاع سموم لا تبرأ مجرد سكير وكاذب يندسُ مع سماسرة الليل خشية كشف هويته النتنه التي تبدد رائحة الليل العطرة لا يدري في أي بئر أخر سوف يسقط ويحترق..! 26 / 11 / 2011م 44 : 03 صباحا |
|
#4
|
|||
|
|||
|
مساء العطر الذي يدغدغ خياشيم أنفي
وأنا سمكة أسبح بكلِّ مهارةٍ أشياء كثيرة توجد في داخلي وجملة ( 104 أسطر ) تحبسني بين قوسين لا أحب الحدود والقيود أحب الحرف الذي يأتي دون تحديد ، دون ميعاد عندما يودُّ أن يخرج يجدني أتلقاه بكلتا يداي كالأم الحنون التي ترضع صغارها وعندما يحب المكوث في داخلي خوفا من البردِ فدمائي مياه دافئة ..تغدقه الحبَّ والحنان والدفء الأيام تناسب من بين أصابعي بكل انسيابية ورشاقة لأتخيّل كرسيِّ الهزاز الساكن في محلات الأثاث إلى الآن ويقفزُ هذا الرجل في حضرةِ هدوئي مع نفسي وكرسيِّ الهزاز فظلهُ يختلس النظر إليِّ لأراه من جديد بملامحه الحزينة التي تحتاج لأناملي أن تواسيها وترسم إبتسامة بلونِ الزهر على شفتين إن نطقتا .. نطقتا همس وحب وشوق دفين كأن أشجار البرتقال كانت حولنا رغم عتمة الليل وهدوء كلاب الحي وضوضاء العمالة الوافدة الخفيف كأننا في حقولِ الزهر نلتقي لـ 17 مرة هكذا كُتبَّ في تقويم ذاكرتنا ، وشريط ولادتنا الذي رأيناه قبل 97 سنة تقريبا لتتساقط حبات البرتقال في حضرةِ وجودنا ليحملني إلى أجواء رائعة .. أشتقتُ لها وأنا أتصفح قصص الجنون والمغامرة والشوق لحظتها شعرتُ أني أنثى حقيقة في حضرة رجل يحمل في جيبه رسائل كتبناها منذُ 43 سنة أو أكثر كم وددتُ أن أقول له أني طفلةٌ تهوى الدلال على كفوفِ رجل مثلك كم وددتُ أن أرتمي في حضنه لأذوق طعم الدفء ولو لـ مرةٌ واحدة في حياتي خوفا من الموتِ على أسرّة الإنتظار كم وددتُ أن يكتبني الأنثى الوحيدة التي مرت في عالمه لأكون إستثنائية ومتميزة في كلِّ شيء أحب رداء الغرور هذا فهو يعطيني شحنة دافئة بأني أنثى أفيض أنوثة كم وددتُ أن أبكي في حضنه لـ يقول لي .. بكاؤكِ يغريني يا امرأة فـ كفاكِ جنونا في حضني فأنا رجلا أقدر الجمال والأنوثة وأنصهر بين مسامات جلدكِ لـ يزداد دلالي ودلعي الذي لا ينتهي لـ ننتهي بـ قبلةٍ محمومة تنسينا فصل الشتاء وتوابعه لـ نعود من جديد ونحن نلوك الانتظار وننفض أفكار راودتنا لأخبره أنه حان موعد الرحيل ولكنه يهمس لي ما زال الوقت مبكرا أي جنونا أصابني يومها أني كنتُ بحضرة رجلا حقيقيا عندما يلتقي قلبين ،، مئات الأفكار تغزو أذهانهم أفكار تبقى مكبوتة في داخلنا لا تخرج إلا بعد عدد من السنين حين يكون الكرسي الهزاز ملجأنا الوحيد 12 / 12 / 2011م 08 : 5 مساءاً |
|
#5
|
|||
|
|||
|
تتزاحم عفاريت الحروف في أناملي
وتتلبسني لمعاقرة الكتابة يجوز من هذا الصداع أو محاولة الهرب من أحزاني المزمنة وأظنني أزيد صداعي بمقابلة هذا الجهاز الذي يمتص نظري لا أدري ما أفعل وأنا أحتاجه سوف يقول أني أنانية جداً لستُ بالأنانية ولكني أحتاجه أشعر دهرا أني لم أتكور معه أحتاجه جداً أن يأتيني ويقبع أمامي ويرسم لي لوحة رائعة الألوان أغرق فيها احتاج لغسيل عميق بداخلي بأني إنسانة لها وجودها وكيانها ولها من يعشقها بجنون أتراه يعشقني ؟ أم يحبني ؟ أم ماذا؟ أشعر بالبرد الشديد أشعر به يحتل عظامي وكياني وهذا اللص الخبيث الذي أستعمر رأسي لا ينفك أن يهدد هدوئي وأستقراري ما هي وسائل الدفاع عن هكذا لص؟ الآن أغمض عيناي أتخيله معي يطرد هذا اللص وأستكين أني بخير بوجوده أريده من مجهول إلى الآن لم يأتي اخاف من كل شيء ومن فقده أشعر أني سوف افقده رغم غيابه ورغم حضوره الذي لم ألتقي به كنت احتاجه أكثر أن يمكث معي أكثر لأستكين أكثر لأرتاح أكثر لتختفي هذه الغصة وأنام بهدوء دون عناء وتعب دون انتظار اشعر بالتعب أريد تغيير ما حولي أريد جو جديد وحضن مشتاق وحب يريدني بقوة وعالم انام به هانئة وقريرة العين أريد أشياء وأشياء وأحلام تسكن بخافقي وصمت يجبرني على السكوت وعدم التفوه بالمزيد رسالة ماتت قبل أوانها!! 28/7/2012 40 : 1 صباحا |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |