عارٌ عليكمْ، وعيبٌ.. أنصفوا الخجلا!
فكيدكمْ فاح في طلابِكُمْ وجلا
بمثلِ ما جاءنا منكمْ سنذْكُرُكمْ
حتى تقولون: يا طلابنا وصلا!
لا نبتغي السَّهْلَ، بلْ، لا نرتضيهِ فقد
نامَ الكتابُ على أبصارِنا مَلَلا
وكمْ كتبنا على الأوراقِ فانطفأتْ
ولمْ يزلْ في سماها العقلُ مشتعلا !
إن كان مطلبنا إلا نزاهتَكمْ
كأسًا من القِسْطِ لا نبغي له بدلا ..
طارتْ بعصْفِ أناكُمْ ألفُ أمنيةٍ
فوق الغمامِ.. كأن القحطَ قد هطلا !
فيا لَمبسمِ صبحٍ لا ابتسامَ بهِ
في غيرِ خنجرِ شؤمٍ يقطعُ الأملا
ذاكَ الذي هدَّ ليلُ الشَّوْقِ كاهِلَهُ
في وعدِ محبوبهِ يسترشدُ السُّبُلا
حتى إذاما بدا المحبوبُ.. أيقظهُ
من حلمِهِ الصُّبْحُ، ليتَ الصبحَ ما وصلا!
يتبع ،
ما أبدع ما كتب هنا وما أروعه وأبهاه
رائعة حقا سيدي هذا الإبداع وهذا الروي والبحر يستهويني كثيرا
بيد أن الحسناء لا تعدم ذاما سيدي:
فما رأيك لو راجعت قولك هنا:
حتى تقولون: يا طلابنا وصلا!
إذ حق تقولون هنا النصب على ما أحسب
فلو قلت : حتى تقولوا أيا طلابنا وصلا لكان ذلك أقوم للوزن وأضبط ألزم لتطبيق القاعدة النحوية
في نصب الفعل المضارع بعد حتى بأن مضمرة
21-08-2011, 12:07 PM
العرض الشجري