روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,975عدد الضغطات : 54,738عدد الضغطات : 54,816

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2011, 12:16 PM
الدكتور طاهر سماق الدكتور طاهر سماق غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: syria
المشاركات: 45
إرسال رسالة عبر MSN إلى الدكتور طاهر سماق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الدكتور طاهر سماق
افتراضي

شكراً للمتابعة أخي سالم محمد الوشاحي
ومن بالغ سروري بمتابعتك لقصتي .. أكمل:

هبط الظلامُ بعد بدء مسيرتنا بقليل.

كنتُ أسير قدَّامَهُ وهو يتَّبِعُ خطوي.
لم يكنْ في البداية يساورُهُ شكٌّ في سلامة ما يجري.

لكن .. !!

وبعد أن انقطع بنا السكون والعتمة إلى حيث لم نعد نتحسس الطريق!

وبعد أن خلا الأفق من أيةِ أضواءٍ حتى ولو شفق!
كنتُ أسير .. وأدعو الله أن يبقى خليل متماسكا.
لم نكن نتحدَّثُ بشيء، ولم نك نسمع أيَّ شيء سوى حثيث خطواتنا على التراب والصخور.
فجأةً ..

وإذ بسقطةٍ يسعى بها الصخور المتطبِّلُ برنينٍ واضح.
تبعها صوتُ تألمٍ وأنين ..

التفتُّ ورائي، فإذا بخليل قد تعثَّر بنتوء ..

ساعدتُه على النهوض وأنا أوجه إليه الملامة: سامحك الله .. ما الذي دهاك؟؟

كان عليك أن تكون أكثر حيطة! ..
نهض متماسكاً بعد أن طمأنتُه بأننا بتنا على مقربة ..
عدنا لحثِّ الخطا .. فقادتنا خطانا إلى جلبةٍ على يسار اللاطريق ..


كانت أصواتُ أناسٍ وضجيج محرِّك
اقتربنا منهم وقطعنا عليهم ضجيجَهم:
السلام عليكم ..

بذهولٍ ردوا التحية متسائلين:
ما تبغون؟!

قلنا: نسير إلى بيت الرميم، أ لسنا في الاتجاه الصحيح؟

قالوا: بلى .. تفضلوا نتعشى!

اعتذرنا شاكرين، وعاودنا مسيرنا

لم نبتعد كثيراً، حتى عاود السكون والظلامُ يحيطان بنا، كأننا في يمٍّ تناثرتْ فيه، على اتساعه، بضعة جُزر.

وفي خضم ذلك الهدوء المُطبق، وبينما لا يصلُ إلى آذاننا إلى وقع خطانا على الصخور ..

سمعتُ شيئاً عَنِتُّ في التقاط تفسيره أوّلَ وهلة ..
__________________
قلتُ يوماً:
شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي
وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري
ما أذيعَهُ سِرِّي
وقلتُ آخر:
شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي
إني أتبرأ من شعري
إني أتبرأ من نفسي
وقُلتُ بعد ذلك:
سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح
وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح
سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح
لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح
وأقولُ اليوم:
يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا
وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا

التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور طاهر سماق ; 05-09-2011 الساعة 12:19 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية