آه منك يا جمعه......تظل دوما كما انت...............مشاكسا طيبا عابرا غير إعتيادي في مسارات الحياة التي ألهمتنا...............
لكنني اردد دوما...............أنني جئت من اقسى أنّات الوجع....أحمل بيدي وردة احرفي....وبالأخرى يراع الجرح النابض بالأنين والوجع....
أما قلت لك يا جمعه..................أنني اكتب فقط كي أداوي جراح القلب الذي إعتراه الذبول....
ها أنت صرت شاهدا غير حيادي.....على كل الجنون الذي عشته...........
هل يمكن بعدها ان اظل كما يفعل العاطلون عن العمل....يربون الامل كما يردد الراحل درويش رحمه الله....
سأكتفي بنصل الاعماق الغائر في سويداء القلب الموجوع بها.................وسأكتب فقط كي تظل عالقة بالذاكره...............ولا يمحوها النسيان....
شاكر لك......................هذه التذكره..............وهذا المرور العذب منك يا جمعه.............ودمت دوما في القلب والذاكره
__________________
|
19-03-2012, 12:30 AM
العرض الشجري