لنْ تولد السعادة من رحم المستحيل

[محمد الطويل]

خفايا ضمير

قلت بأني سأعود يعد الصلاة وحينما عدت وجدت المقاعد الفارغة وقد امتلأت فكان حريا بي الانتظار فيعد ان كتبت كلماتي الاولى لك من صحار ها انا الان اكتبها من مسقط فالمساقة كانت بعيدة لكنها حملت معها كلماتك .

سيدتي
مدخل جميل تلته ست محطات ثم مخرج .
في المحطة الاولى (ظلام حالك وحرب ضروس) . انه وجه التضاد بين الأزمنة وبين اختلافات الاوقات التي معها تختلف الافكار والروئ . هكذا بدأت نصها الكاتبة بالارق وسرير من جمر .
المحطة الثانية (بداية طريق) طفلة اصبحت دمية في اشارة الى المرض/ الألم /الوجع الذي تتلقاه الطفلة بوجه باسم رغم ان نهاية المرض موت ورحيل .

المحطة الثالثة ( كرسي الانتظار) . وموت الحقيقة في مقبرة الواقع حينما يكون الواقع جزء من سراب فلا يكون سوى علقم تتجرعه الافواه وهي على كرسي الانتظار .

المحطة الرابعة ( نهاية طريق) . شابة . تكالبت عليها الهموم فما عاد لشبابها غير انهزام بعد ان رسم بياض الشيب في رأسها وساق الزمن خرائطه على وجهها .

المحطة الخامسة . (تنهدات). وجع وصمت وتنهدات قلب متعب ينفث من خلاله دخان الصبر عبر افواه هي الاخرى ملت احتراقات الصدور وجمر الدموع .

سيدتي المعذرة كان هذا تطواف سريع فبين يدي هاتفي الذي لا استطيع الولوج اكثر لان الكمبيوتر عني بعيد حاليا فالمعذرة ان رافقني التقصير هنا او عدم التنسيق او كثرة الاخطاء المطبعية .