لعلها الحقيقة ...

[يسرى]

كنت مجبرة أن أنسحب بهدوء وأتفرس في عين الصدق لاستنطقها، وأستحظرمن خلالهاروح الفكرة التي تلازم غربة الروح عن قدر لابد كائن ، وأستجمع بعد ذلك قوى عاطفتي وفكري لأعود إلى ذاتي علّها تخبرني بما يجعلني أعود من حيث لم أبدأ واكتب من حيثُ لم أقرأ وأرى ما لم أكن أبصر.

*********

وطنٌ مسافر
أي غربةٍ هذه؟!!
لاعليك
أظن هنالك متسعٌ من الصبرلاستمع الى صوت يقيني إذ يخبرك بأنه لك الحق في أن تنسى في بعدك همس حنيني، ويقين انتمائي وعاطفة احتياجي، وانهمار شوقي ، ولي بعد زمن أن أولد من جديد كطير يعانق سماء الشجن وحيداً فريداً.

*********

إعتدت لا شعوريا أن أقيس الزمن بشكل أعتبره فيه هلامياً قابلاً ليزداد في لحظة حزن ،ويتقلص جداً في سويعات الفرح ،ولهذا لأبدو أكثر تجلداً؛ وطنت النفس على حقيقة أن العمر هو لحظة فرح وخلافها امتداد لفرح مرتقب .

*********
ربما تدمدم المعاني في عصفها ويطيب لها أن تؤرق السطور
ومن يدري ربما لن يضيرها أن تتعمدني وتفاجئني في غفلةٍ مني لتسكب في خافقي أمنيةً تقول
كوني بخيرٍ وأكثر