أيكون عدلا حين ينهب أحدهم أملاك البشر؟!!!
هل من الممكن أن يُولى أحدهم على قلوب الخلائق لـيمزقها؟
هذا ما آلت اليه أحوالنا أيها المغتربين في العشق.....
رسالتي اليك يا من ظلمت وتجبرت....
في لُجّة الأحزان... أستسقي أملي كي أواصل
مسيرتي.... ولكنني سأكون وحيدا هذه المرة....
ترافقني النجوم.....تارة.... ثم ترحل....
وتارة يرافقني همسك الذي كنت أسمعه....
وتلك العصافير من حولي تخبرني بسقوط ضحية
جديدة في هذا اليوم..... لم يبق الا ذلك الحلم
الجميل الذي يسافر معي عبر الأزمنة.....
حلمي يا حضرة الوالي.... يشتعل وينطفأ.....
كنتُ في أوج الاشتعال حينها.... أطارد الأيام....
فــ ها هي تطردني الآن.......
الى عالم مختلف كل الاختلاف عن تصوراتي....
وبكى الحلم في لحظة ألم.....
حين تشبثت الخيانة بأطراف ثوبه النقي.....
فصار مسودا يختبئ عني كي لا أراه......
حلمي.... يا حلمي......
قم وانهض..... واستعد للسفر معي من جديد.....
سنذهب هناك...... الى حيث تريد.....
أنت تدرك أنه لا يمكنني العيش بدونك....
سأحملك في قلبي مدى الحياة...
ما دمت أنت الحلم الطاهر الذي أنقذني من متاهات كثيرة....
سأظل لك الوفي المخلص....
الخاتمة..
فــ لتعرف يا سعادة الوالي....
أنني أقوى من جنودك وأفاعيك....
لن تحبسني في قفص كالعصصفور.... تطعمه متى شئت....
فاذا كنت أنت الوالي.... فأنا مَلِكٌ ذاتي....
وحين جعلتك واليا على قلبي.... خنتَ ما عهدت به اليك....
واليوم؟
سأُقيلك من منصبك....
وابحث لك عن مملكة أخرى.....
مملكة تجد فيها ملك خنوع....
لا توجد في مدائن سلطانه شواهد من الضياء...
ولا يمتلك قلبا كباقي البشر....
تمت.
تأكد ان رسالة مثل رسالتك ياجمعة لابد ان تصل وإن تأخر سعاة البريد
لأنها كتبت بمداد الروح والعزم
صاغها شغف التمكن والعزيمة
وهذا النوع من الرسائل
لا يناله الغبار مهما طال
الطريق
متألق كعادتك دائما
تحيتي لك
03-07-2012, 05:43 PM
العرض الشجري