الانتظار والحيرة

[أمل عبدالرحمن]

يعطيك العافية .. حلي الايام

حالات الكتابة مختلفة جدا وادراك الانسان للحالة التي يكتب فيها قد تكون صعبة ايضا قد تاخذ عدة انحناءات فتعكس عواقب ما يمر به
يلازمنا القلق نفكررر نحتار ,,, نمر في دوامة لا نهاية لها وقد يكون القلم سيد الموقف لانقاذنا مما مررنا به لانة يخفف علينا قليلا حين نكتب ونغوص في اعماقنا لاستخراج ما ألمنا

الحيرة والانتظار

هناك دائما وسيله لاخراج ما بداخلى والتعبير عنه وفى اغلب الاحيان لم اكن فى حاجه للافصاح عما بداخلى لاننى ارى انه يخصنى وحدى وليس من شان احد ان يعرف شى عنه ولكن يجتاحنى هذه الايام شعور غريب فاللمره الاولى تتخبط الافكار ببعضها البعض داخل منحنيات عقلى الملتفه حول بعضها ولاول مره تعجز الكلمات عن وصف ما بداخلى وتعجز ايضاعن تصوير افكارى فى شكل يتقبله من حولى بل تمردات الافكار على ان تخرج بواسطه تلك الكلمات الباليه المتهالكه وبين كل هذا اقف متحيرة لا ادرى ماذا افعل وفى نفس الوقت اقف مترقبه منتظرة ولكن ماذا انتظر لا ادرى فحتى هذا الامر عجز عقلى عن اخبارى به ولكن الى متى

مرررت من هنا وعذرا علي المداخلة والاستفاضة مني