إصنع لنا بين كلماتك الثائرة الهادئة أحيانا ومؤججة الساكنة المعزية أحيانا أخرى منبرا نقفز منه لصهوة الكلمة فنمسك اللجام بأيدينا نغير الوجهة كيف ما نشاء.
لك قدرة واضحة على عجن الكلمة بشوق المشاعر لحظة الكتابة وتغير مسارها من حدث لحدث أخر في إنسيابية تأخذنا حيث ما تريد أنتَ بكل الهدوء أو بكل الثورة،
فتقدم لنا الطبق كما تشتهي ونتقبله نحن على دوزنة كلماتك.
فتجدنا ننتقل في نصك من القدر لنعود إليه، تفرض علينا الإبتسامة وداخلنا يشبه صوت الحطب تحت النار فنبتسم ونشد على أسناننا لنكظم لوعة الفراق.