رِفقة ُقلبَيْن..أو ( المحطة المؤقتة ) في رحاب نبض التوأم...!!!
ما أعظمَها-مبدعتي الكريمة الرقيقة سعاد...-مِن رفقةٍ تسامَتْ..وتسامتْ..وتسامَتْ.. حتى انسكبتْ سلسبيلاً ذهبيًّا في بوتقةِ الصفاء..والأريحية..فلمْ تفتأ حتى عَلاَ بريقُها المنصهر ليُلامس سقفَ الحب الحقيقي في الله تعالى...فياله من حب..وبالها من رفقةٍ ومحطةٍ...ويالهَا من بوْتقة..!!
إنه الانعتاقُ الخالدُ،القـُدُسِيُّ الجليلُ حينَ تنصهرُ المُهَجُ وتتآلفُ الأرواحُ،وتغدو الحياةُ أنشودة ًمنَ المحبةِ بين روحيْن ومهجتيْن وقلبيْن..
مَا أهوَنَ الحياة َوما أحقرَها..بل ما أتفهَهَا حينَ تجف ينابيعُها،فلاَ تسمَعُ في ضجيجها اللغوبِ إلا تلكَ الصيْحاتِ التي تشبهُ النعيقَ: نفسي..نفسي..نفسي فقط..!!!
وما أبهاهاَ وأعبَقـَها حينَ يرتقي قلبُكِ الدافىءُ-ست سعاد-فنسمعهُ ينبضُ بوَلعِهِ الأخوِيِّ،مناجيًّا توأمَ الروحِ،ليعلنَ للدهر أنها رفيقة دربٍ وقرينة عِشرةٍ...
يا بختـَها،ونحن نعيشُ زمَنَ الجفاءِ الذي أذبَلَ في صداقاتِنا ورفقتِنا وأخـُـوَّتِنا-واحَـرَّ قلباهُ-كلَّ الأزاهير إلا مَا نـَـدَرَ....
دمتِ بيننا مثالاً من وفاءٍ وإكليلاً زنبقيا من صداقة...
أخي يزيد ...........،
ردك فيه الكثير من التناغم الروحي المباح في حضرة الرحمان عز وجل
فلا يسعني إلا الوقوف والمكوث معه بكل صمت
شكرا لك أيها الأخ الكريم
دمت طيب على ضفاف الجمال