كلما عدن طال المدى بكل كردوس $ الموريات قلوبنا بفعلهن نار

[خليل عفيفي]

أخي الشاعر القدير : عقاب العيون
نص يجبرنا أن نقف ، ونصفق لجماله إعجابا ..
لاحظت بعض النقاط أبديتها ، وقد أكون مخطئا ، فأنت الشاعر ..

إتكل على اللي رزقهُ فيك مغروس**واستغفره ما هلّت السحب لامطـــــار
رأيت أن الكلمة رزقهُ الضمير فيها مضموم ، وكان الأجمل
- برأيي - أن تضع مكانه الضمير (هو) العائد على لفظ الجلالة المقدر ضمنيا :
اللي رزقه فيك مغروس ، ليكون الشطر كالتالي :
اتكل على اللي رزقه هو فيك مغروس**واستغفره ما هلّت السحب الامطار
وإن قلت إن حرف الهاء في هذه الحالة يصبح زائدا إلا أن القارئ يتجاوزه بطبيعة الحال لوجود
الضمير (هو) - والرأي رأيك أولا وأخيرا -..

وبشويش قلها مابقى فيك نـــاموس**اليا جروهن ورّكبو قبّ لامــهار

هنا حرف الواو زائد ، سبب ثقلا نوعا ما ، وإن أجازه العلماء
وهو ما يطلق عليه في علم العروض : ( الخزم) أي زيادة حرف ، أو أكثر في أول صدر البيت ، أو أول عجزه في بعض البحور ، وهو لا يخلو من نفرة .

أما العجز : كما قمت أنت بوضع الحركات عليه ، أدى إلى لبس ، لم أستطع قراءته :
اليا جروهن ورّكبو قبّ لامــهار
أحسست بثقل حقيقة ،،،،،، فلو كانت الراء ساكنة لكان الشطر سليما ..

إدعِ لهو وعينك بها الدمع محبوس**واطلب من لله يدخله دار لابرار
هنا الواو في لهو ، لا داعي لوجوده ، فهو يقرأ حينما يتم وصله بالواو في الكلمة : وعينك ..
فلو كان الشطر كالتالي : ادعي له وعينك بها الدمع محبوس ..........

هذاك بيتي مابه زخرفة وقــــوس**امنا الذواري ما غدا دونه ستـــار
هنا المشد / الصدر أحسست بكسر ، أو أنني لم أستطع قراءته ، فحبذا لو ضبطته ..

في داخله جسمي مع الترب متروس**وسقوفه قِيمت على صلد الاحجار

هنا العجز : القفل فيه كسر كما يبدو ، حيث لاحظت نقص مقطع متحرك وساكن ( سبب خفيف )
كأن تكون مثلا : وسقوفه قيمت هي على صلد الاحجار
أو : وسقوفه قيمت لو على صلد الاحجار .. مجرد مثال
للمقطع ، فقط ، ولديك الأجمل ...
وليا طرقته بابه دوم محــــروس**ابجوثتين اللي على القبر تشــهار

وهنا في الصدر أيضا ...

وليا طرقته بابه دوم محــــروس

أما النص فبكل أمانة استوقفني ، حيث الجمال وروعــــــــــــــــــة التصوير ،
والموسيقى ، أما الصور وما فيها من جمال ، فبكل تأكيد تستحق وقفة أخرى
صح لسانك ، وتقبل مروري